نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “مقتل ضابطين سعوديين بهجوم في اليمن”
قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، السبت، في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن ترك”، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور السعودية، الاثنين.
وأضاف الوزير أن إردوغان سيبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية خلال حضوره قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض.
وينطلق، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية التي تُعقد في الرياض بدعوة من السعودية، لبحث استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وبعد قطيعة استمرت أكثر من ثلاث سنوات على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018، استأنفت الرياض وأنقرة علاقتهما في إبريل 2022 حين زار إردوغان السعودية والتقى ولي العهد السعودي.
ومذاك، زار إردوغان السعودية مرتين إحداهما للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة في نوفمبر 2023.
وسبقتها زيارة في يوليو من العام المذكور شهدت توقيع اتفاقات استثمارية ودفاعية أبرزها شراء المملكة طائرات مسيّرة تركية من إنتاج شركة بايكار.
وتندد السعودية وتركيا باستمرار بممارسات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال إردوغان، الجمعة، إنه يأمل في أن يطلب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من إسرائيل “وقف” الحرب، وأشار إلى أن تعليق الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل قد يكون بداية جيدة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن رحلة عودته إلى تركيا من بودابست، وفقا لنص رسمي لتصريحاته “قطع ترامب وعودا بإنهاء الصراعات… نريد الوفاء بهذا الوعد وأن يُطلب من إسرائيل التوقف”.
كما نُقل عن أردوغان القول “قد يكون قطع ترامب دعم الأسلحة عن إسرائيل بداية جيدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية”.
وتنتقد تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، وأوقفت التجارة مع إسرائيل، كما تقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى إبادة جماعية مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وتنفي إسرائيل بشدة اتهامات الإبادة الجماعية.
وقال أردوغان إن رئاسة ترامب ستؤثر بشكل جدي على التوازنات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن المضي في السياسات الأميركية الحالية من شأنه أن يفاقم الوضع في المنطقة ويوسع نطاق الصراع.
واتّهمت إسرائيل، الاثنين، تركيا بـ”الخبث” بسبب رسالة بعثت بها أنقرة إلى الأمم المتحدة ووقّعتها أكثر من 50 دولة ومنظمة تطالب بحظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في بيان “ماذا يمكن أن نتوقّع غير ذلك من دولة دافعُ تحركاتها هو الخبث الهادف إلى خلق نزاعات، مدعومة من دول محور الشرّ”، في إشارة إلى الدول التي دعمت المبادرة التركية.
وأضاف “هذا تحرّك جديد مثير للسخرية من قبل محور الشرّ ضدّ إسرائيل على الساحة الدولية”.
وجدّد السفير الإسرائيلي هجومه على الأمم المتّحدة “التي تقودها دول شريرة وليس دول ليبرالية تدعم قيم العدل والأخلاق”.
وتعهّد دانون “مواصلة النضال للدفاع عن مصالح دولة إسرائيل في مواجهة أيّ هجوم سياسي أو عسكري”.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أعلن، الأحد، أنّه بعث برسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تطالب بوقف توريد وتسليم الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال الوزير التركي إنّ الرسالة وقّعت عليها 52 دولة، من بينها السعودية والجزائر وإيران وروسيا والصين والبرازيل، ومنظمتان هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتدعو الرسالة التي اطّلعت عليها وكالة “فرانس برس”، الاثنين، إلى “اتّخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل، قوة الاحتلال، في كلّ الحالات التي تكون هناك أسباب معقولة للاشتباه في أنّها يمكن أن تُستخدم في الأراضي الفلسطينية”.
وكان أردوغان دعا، في منتصف أكتوبر، الأمم المتحدة إلى فرض حظر أسلحة على إسرائيل، معتبرا أنه “حلّ فعّال” لإنهاء النزاع في قطاع غزة.
ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر الماضي، في اتصال هاتفي مع أردوغان الى “توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني” مع استمرار الحرب في غزة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ الأمير محمد أكّد “حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.