معجزة أنجزها المصرى القديم.. أدلة علمية تثبت بناة الأهرام هم المصريون
أدب وثقافة

معجزة أنجزها المصرى القديم.. أدلة علمية تثبت بناة الأهرام هم المصريون

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تظل أهرامات الجيزة ذات طابع خاص ولها تأثير وجاذبية على كل من يشاهدها، وهو ما جعلها محط أنظار الباحثين والدارسين للكشف عن معجزة عصر بناة الأهرام، وواحدة من أهم ما أنجزه المصري القديم، ومؤخرًا العالم أجمع عاد ليتحدث عن تلك المعجزة الفريدة بعد انتشار مقطع فيديو لسائح أجنبي لاحظ وجود كلب أعلى قمة الهرم الأكبر، والذى ظل ويظل حديث العالم، والدليل على أن بناه الأهرام هم المصريون ما نستعرضه عبر التقرير التالى.


قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس إن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية تثبت أن بناه الأهرام هم المصريون، إذ أن هناك أدلة لغوية مكتوبة داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى خوفو وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وأنه جزء من الأهرامات المصرية التى بنيت منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ18، كما أن مقابر العمال بناه الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومي لمصر، وأن بناة الأهرام قد عملوا في بناء الهرم لمدة 32 عاما.


وأضاف الدكتور زاهى حواس، أنه تم الكشف مؤخرا عن بردية وادى الجرف التى يحدثنا فيها رئيس العمال “مرر” عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طرة، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو “آخت خوفو” بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم “عنخ خوفو” بمعنى خوفو يعيش.


وفي نفس السياق قال أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، فى تصريحات سابقة لـ”اليوم السابع”، إن الاكتشاف العظيم الذى اكتشفه عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس وهو “مقابر العمال” التى ترجع إلى الأسرة الرابعة “2649- 2513 ق.م”، وهى المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو “2609 – 2584 ق.م”، وخفرع “2576-2551 ق.م”، خاصة لأن مئات المقابر الأخرى التى تم اكتشافها من قبل ترجع إلى أواخر عهد الأسرتين الرابعة والخامسة “2649-2374 ق.م”.


وأضاف أشرف محيى: تعد اكتشافات الدكتور الكبير زاهى حواس لمقابر العمال بناة الأهرام، التى بدأها عام 1990، من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين، لأنها تلقى الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وترفض كل ما قيل بأن الأهرامات قد بنيت بالسخرة أو من خلال كائنات فضائية، لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيداً لما بنوا المقابر فى هذه المنطقة.


وقال إن هناك اكتشاف آخر يدل على أن من بنى الأهرامات هم المصريين وهى مدينة العمال التى كانت تتضمن مصنع لعمل الطعام مثل الأسماك المملحة “الفسيخ”، وبقايا حظائر تخص المواشى، وعلم الآثار لا يعترف إلا بالدلائل الأثرية.

كما أكد الدكتور عبد البصير، أن الأهرامات المصرية بناها المصريون القدماء ولا أحد غيرهم، فقد فعلها المصريون القدماء وذلك مثبت من خلال الأدلة الأثرية المتمثلة فى مقابر العمال بناة الأهرامات والتى اكتشفها عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس وفريقه عام 1990.


وأوضح مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية أنه تم اكتشاف برديات وادى الجرف وهى الدليل اللغوى على أن الأهرامات بناها المصريون، مشيرًا إلى أن هذه البرديات تروى عن يوميات العمال الذين شاركوا فى بناء الهرم الأكبر فى عهد الملك خوفو، والتى تؤكد على أن الهرم الأكبر كان مشروعًا قوميا لمصر كلها وكان يساهم فيه كل المصريين فى الدلتا والصعيد، وأن الهرم هو الذى بنى مصر الفرعونية.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading