والمتأمل في تاريخ الرياضة السعودية؛ يجد أن الرياضة السعودية تتميّز بالتطور التصاعدي والسريع وفقًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، وسيلاحظ أنها أرست قواعد تطورها على بنية تحتية تؤهلها بأن تكون في الصدارة لاستضافة الأحداث والمناسبات الرياضية العالمية؛ خاصة وأن هذا التطور الرأسي شهد معه إنشاء العديد من الملاعب والقاعات الرياضية الحديثة في مختلف المدن السعودية. بالإضافة إلى ذلك لدينا في الرياضة السعودية التنوع في الألعاب الرياضية التقليدية والحديثة؛ حيث تشهد السعودية في الوقت الحاضر تطورًا ملحوظًا في الرياضات الأخرى مثل التنس، والجولف، والسباحة، والرماية، والفروسية، وغيرها، وهذا التطوّر صنع منها وفيها المنافسة العالمية وقد حصد أبناؤها وبناتها الجوائز الدولية في شتى أنواع الرياضيات وحققوا الصدارات.
كما تمتلك بلادنا من الحماس والحضور الجماهيري المختلف وخير دليل على ذلك ما تشهده المناسبات الرياضية الكبرى في السعودية وخارجها، مثل بطولات كأس العالم أو كأس آسيا، إقبالاً كبيرًا من الجمهور السعودي الذي يحرص على حضور هذه الأحداث ويتفاعل معها ويصنع منها أجواء حماسية ناجحة.
أيضًا لدينا في السعودية إدارة رياضية تتميّز بمزايا عديدة؛ أبرزها الهيكل التنظيمي المركزي لوزارة الرياضة، بالإضافة إلى وجود إدارات متخصصة تحت مظلة الوزارة لإدارة مختلف الرياضات والأنشطة، وأيضًا اعتماد الهيكل التنظيمي الرياضي على نظام الحوكمة والمساءلة والشفافية.
كما تقوم الإدارة الرياضية السعودية على التخطيط الإستراتيجي من خلال امتلاكها لخطط إستراتيجية طويلة المدى تسهم في تطوير القطاع الرياضي وربط الأهداف الإستراتيجية بالأولويات الوطنية ورؤية المملكة 2030 والتركيز على تحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للرياضة.
ختامًا.. لأننا استثنائيون؛ أختم مقالتي هذه بما قاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالافتتاحية ضمن ملف ترشح السعودية 2034 «نتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخيرِ الإمكانات والطاقات؛ لإسعاد عشّاق كرة القدم حول العالم».
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.