عاجل الآن

مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات”

أطلق مرشح في دائرة بشمال غربي المغرب حملته الانتخابية من فوق سرير النوم، مما أثار حملة استهزاء وانتقاد من قبل مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وبحسب الدستور في المغرب، فإنه عند شغور مقعد في مجلس المستشارين تنظم انتخابات جزئية لإشغال المقعد الشاغر بعضو جديد يمثل الهيئة المعنية حتى نهاية الولاية التشريعية، وهو ما حصل في دائرة بمدينة أصيلة الواقعة شمال غربي المغرب، حيث نظمت انتخابات جزئية لشغور مقعد داخل مجلس جماعة أصيلة.

وقد ترشح عدد من الأشخاص لتولي المقعد الشاغر، وبذلوا جهودا كبيرة في تقديم برامجهم الانتخابية والتقرب من السكان لكسب ثقتهم.

أما مصطفى الطليكي -وهو مرشح عن حزب الاستقلال المغربي- فقد اختار أن يتواصل مع ناخبيه ومخاطبتهم على طريقته، إذ تحدث إليهم من السرير ومن تحت اللحاف، ولم يكلف نفسه عناء النهوض لدعوتهم إلى التصويت له.

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد في معظمها تصرفات هذا المرشح، ورصدت بعضها حلقة (2025/4/23) من برنامج “شبكات”.

وخاطبت ديما هذا المرشح قائلة “مع احترامي لك أستاذنا، أنت غير قادر على النهوض من السرير فكيف ستنهض بالمدينة؟!”.

أما سلمى فقالت “هل أنا الوحيدة التي شاهدت الفيديو بشكل سليم؟ كلامه عفوي طبيعي بلا نفاق، تعودتم على لغة الخشب، جاءتكم غريبة”.

أما كريم فعلق “جاءكم واضحا من الأول، النوم ثم النوم.. صريح السيد، فترته كلها نوم”.

وتساءل عبد الإله “حاول أن يوصل فكرته بطريقة عفوية دون بروتوكولات، ولكن ليس لدرجة نائم فوق الناموسية، المهم في النهاية برافو عليك لأنه ما فاز إلا الذي ينام كثيرا”.

يشار إلى أن المرشح النائم خسر في الانتخابات، وكتب معلقا “خسرت ولكنني مرتاح الضمير”، وهنأ منافسه على الفوز بالمقعد في مجلس جماعة أصيلة.


الجدير بالذكر أن خبر “مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى