مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منع الانتشار النووي يتعرض لضغوط كبيرة
قناة روسيا اليوم

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منع الانتشار النووي يتعرض لضغوط كبيرة


جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت، نقلا عن غروسي، أن التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، وكذلك الصراع في الشرق الأوسط تضع ضغوطا غير مسبوقة على معاهدة حظر الانتشار النووي الموقعة في عام 1968، والتي تهدف إلى الحد من نشر الترسانة النووية في العالم.

إقرأ المزيد

وقال غروسي للصحيفة إن نظام منع الانتشار النووي في العالم يتعرض لضغوط أكبر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة، حيث أصبحت القوى الكبرى في العالم اليوم تناقش ما إذا كان ينبغي تطوير أسلحة نووية.

وكانت رئيسة الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية ICAN ميليسا بارك قد قالت، يونيو الماضي، إن مجموعة الدول الصناعية السبع تنتهج سياسة منافقة وطائشة فيما يخص الأسلحة النووية، حيث تلقي باللوم على روسيا والصين في الانتهاكات التي ترتكبها هي نفسها.

وأضافت بارك أنه، وبعكس كل الوعود التي أطلقت في مجموعة السبع باليابان 2023، واصلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تحديث ترساناتها النووية وزيادة إنفاقها على الأسلحة النووية، في حين أن إيطاليا وألمانيا بصدد قبول جيل جديد من القنابل النووية من الولايات المتحدة، وشراء طائرات جديدة قادرة على حمل الأسلحة النووية، وتقوم بتدريب طياريها على استخدامها.

وقد نصت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1968، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1970 على أن خمس دول فقط تمتلك الأسلحة النووية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين)، وحظرت ظهور قوى نووية جديدة، فيما تعهدت الدول الخمس النووية بعدم نقل الأسلحة النووية إلى دول أخرى، أو المساعدة في إنشائها، وتعهدت أطراف المعاهدة بعدم قبول أو إنشاء قنبلة ذرية.

المصدر: فاينانشال تايمز



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading