مدرب البرتغال: بالأرقام.. رونالدو يستحق اللعب أساسيّا
الرياضية

مدرب البرتغال: بالأرقام.. رونالدو يستحق اللعب أساسيّا


دافع الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، عن الحالة الفنية والبدنية للنجم كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أحقية قائد «برازيل أوروبا» وفريق النصر السعودي في اللعب أساسيًا خلال كأس أمم أوروبا، التي تحتضنها ألمانيا.
ويواجه البرتغاليون منتخب تركيا، مساء السبت، لحساب ثاني جولات المجموعة السادسة من البطولة، التي يخوضها «الدون» للمرة السادسة في رقمٍ قياسي على مستوى القارة.
وخلال مؤتمر صحافيّ، الجمعة، عن المباراة، شدد المدرب مارتينيز على امتلاك رونالدو ما يكفي من الجاهزية للظهور، وبصفة أساسية، على مستوى أقوى منافسةٍ للمنتخبات الأوروبية.
وتحدث على أهمية رونالدو في خططِه، موضّحًا «بالنسبة لنا، هو يجلب الخبرة المعرفة، ويجلب فرص تسجيل الأهداف، والتحرك داخل منطقة الجزاء وإيجاد المساحات».
واستند الإسباني إلى الأرقام، وقال «إذا كنت تريد تحليل الإحصاءات بشأن الجانب البدني، فعليك أن تنظر إلى ما فعله في الأشهر الـ12 الماضية».
وأحرز «الدون»، البالغ من العمر 39 عامًا، 50 هدفًا للنصر خلال 51 مباراة، الموسم الماضي، و7 أهدافٍ للمنتخب بين انطلاقتي الموسم و«يورو 2024».
وأكد مارتينيز «كريستيانو موجود مع المنتخب لأنه يستحق ذلك، وجميع الإحصاءات البدنية تشير إلى استطاعته اللعب كل أربعة أيام».
وكسِبت البرتغال منتخب التشيك 2ـ1، الثلاثاء ضمن أولى جولات المجموعة السادسة. ولَعِب كريستيانو المباراة كاملةً، دون أن يحرز أهدافًا، لكنه أصبح خلالها أكبر حامل شارة قيادة في تاريخ البطولة، وثاني أكبر لاعب يفوز بأحد لقاءاتها، بعد مواطنه وزميله المدافع بيبي، وثالث أكبر لاعب يخوض مباراةً ضمنها، بعد بيبي ذاته يليه الحارس المجري المعتزل جابور كيرالي.
ورونالدو كبير هدّافي البطولة، منذ انطلقت عام 1960، بـ 14 هدفًا، وأكثر من لعِب مبارياتها «26»، وأكثر من انتصر فيها «13 فوزًا»، وهو بَطلُها مع منتخب بلاده عام 2016 ووصيف 2004.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading