زهير حمداني، طلال مشعطي
تتعاظم مأساة المهاجرين غير النظاميين بين ضفتي البحر المتوسط، حيث جعلت الجغرافيا من تونس مقصدا، ثم معبرا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة من السواحل التونسية.
والعدد المتزايد من المهاجرين القادمين إلى مدينة صفاقس (جنوب شرقي البلاد) بشكل خاص أدى إلى إنشاء نظام اقتصادي متشابك للهجرة غير النظامية.
ومع تغير المزاج الرسمي والشعبي في تونس تجاه الوجود الكثيف للمهاجرين وتدفقاتهم، تدهورت أحوالهم وساءت أوضاعهم. كذلك ضاقت إيطاليا والاتحاد الأوروبي ذرعا بقواربهم.
ومع غياب الحلول الشاملة، تتعامل كل الأطراف مع قضية المهاجرين ككرة نار تسعى لإبعادها عن ملعبها.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.