- ظهوري كضيف شرف لا يقلل مني والدليل مسلسل «كف ودفوف»
- أشكر «فروغي» لأن ما سمعته عنهم «كذب وافتراء وعكس الحقيقة»
حوار – ياسر العيلة
النجم الشاب محمد عاشور كوميديان من طراز فريد، يخترق كل الحواجز من دون استئذان، فهو خليط متفرد وغير متكرر، يملك طريقة خاصة في التمثيل تثير الضحك والإعجاب، يلتزم بالنص المكتوب له وأحيانا يضيف عليه نكهته الخاصة التي تجد قبولا كبيرا عند الجمهور.
«الأنباء» التقت عاشور الذي يعرض له حاليا الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «بطن وظهر»، ويستعد لعمل مسرحي جديد هو الثالث الذي يجمعه بالنجم د.طارق العلي بعنوان «البيت المقلوب». عن هذه الأعمال تحدث معنا وكشف عن تفاصيلها وأمور أخرى جاءت خلال الحوار التالي:
في البداية أبارك لك بشهر رمضان الكريم، وحدثنا عن أعمالك فيه؟
٭ علينا وعليك يتبارك. عندي الجزء الثاني من مسلسل «بطن وظهر»، تأليف عثمان الشطي وإخراج صادق بهبهاني وبطولة احمد الجسمي وسعاد علي ومبارك المانع وشملان المجيبل وآخرين، وأيضا أشارك كضيف شرف في مسلسل «عائلة أكرم عزالدين» مع أخوي خالد المظفر، والعمل من تأليف عبدالعزيز صفر وإخراج محمد عادل البلوشي.
كيف وجدت ردود الأفعال على «بطن وظهر 2»، وعلى أي قنوات يعرض؟
٭ العمل يعرض على محطة stc ومنصة «جوي»، وأصداؤه جميلة جدا من العام الماضي، وعلى ما اعتقد الشركة المنتجة لم تكن تنوي إنتاج جزء ثان إلا بعدما طلب منها من قبل جهة العرض، وأنا صراحة صدمت من الشركة المنتجة «جرناس» للفنان احمد الجسمي ومنتج منفذ مؤسسة «بانثر للإنتاج الفني» للفنان ميثم بدر، حيث إنني لم اكن انوي العمل في الجزء الثاني مع شركة «جرناس» إلا من خلال شروط معينة، خاصة أنني منذ أن دخلت الوسط الفني كانت كل اتفاقاتي بالكلمة في وجود عقود أيضا، دائما أتعامل مع الجميع رجلا لرجل، فقد كان لي دفعة أخيرة من الجزء الأول وهو رقم بالنسبة لي يكفيني لمدة سنة، وكان الاتفاق مع الجهة المنتجة أن أتسلم هذه الدفعة الأخيرة في آخر أسبوع من التصوير، لكن أنا كان توقيعي مع الشركة المنفذة التي تواصلت معهم، لكن أخذت اكثر من وعد وموعد بلا جدوى إلى ان اخبروني في الشركة أنني وقعت على بنود العقد التي تشمل بند حصولي على الدفعة الأخيرة بعد بيع العمل وليس بعد التصوير.
وهل هذا الشرط موجود في العقد؟
٭ نعم موجود، لكن كما ذكرت لك إنني ألتزم بالكلمة ولم أقرأ بنود العقد.
إذن، هذه غلطتك لأن العقد شريعة المتعاقدين؟
٭ بالفعل هذه غلطتي وتعلمت منها والحمد لله، لكن أنا قعدت سنة كاملة حتى أخذت الدفعة الأخيرة لأنني كنت في أمس الحاجة لها بسبب ظروف خاصة بي، ولست مجبرا أن اشرحها لأحد.
بعد أن أخذت حقك عن الجزء الأول هل تفاديت خطأك السابق وقرأت بنود عقد الجزء الثاني جيدا؟
٭ بالتأكيد «طالعت العقد عدل» وأخذت حقي المادي كاملا مثلما اتفقت معهم.
إذن، أين المشكلة الآن؟
٭ المشكلة أنني اتفقت مع الشركة المنتجة على تصوير الجزء الثاني المكون من 30 حلقة، وهذا ما تم بالفعل، ثم اكتشفت أن المنصة التي يعرض عليها العمل حاليا تقول انه 15 حلقة فقط، وعلمت من زميلي في المسلسل شملان المجيبل أنه تواصل مع المنتج احمد الجسمي بخصوص هذا الأمر وكان رده أن العمل ستعرض منه 15 حلقة في رمضان والـ15حلقة المتبقية سيتم عرضها بعد الشهر الفضيل، هنا «الحسبة» تختلف، وأنا أتحدث عن نفسي وليس عن احد من الزملاء المشاركين في العمل، وبالنسبة لي اجر الخمسة عشر حلقة هو نفس اجر الثلاثين حلقة، خاصة في الأعمال الكوميدية.
لكن انت وقعت على 30 حلقة وأخذت أجرك عنها كاملا، هنا المنتج له حرية التصرف بالعمل؟
٭ اتفاقي كان على عرض الـ 30 حلقة في رمضان لأنني قد ارتبطت بعد رمضان مع جهة إنتاج أخرى على عمل ثان، وهذه الطريقة تجعلني أتضرر في شغلي.
وماذا عن باقي زملائك المشاركين في العمل، هل تواصلت معهم؟
٭ تواصلت مع المخرج صادق بهبهاني بخصوص الشيء نفسه.
حدثنا عن جديدك على مستوى المسرح؟
٭ عندي مسرحية جديدة بعنوان «البيت المقلوب» مع الفنان د.طارق العلي، وأنا سعيد بهذا العمل الذي سيشهد عودة الفنان شعبان عباس والفنان اسماعيل سرور للمسرح، وإن شاء الله نقدم انا وهذا القروب الجميل عملا يرضي الجمهور، ومتشوق لعرض مسرحيتي «شقة لندن» و«ممية ولدي» عبر المنصات أو «اليوتيوب» حتى يرى الجمهور التناغم والتفاهم بيني وبين الفنان طارق العلي على المسرح، خاصة انني لم اكن أتوقع ان يصير هذا التفاهم.
لماذا لم تكن تتوقع ذلك؟
٭ كنت دائما عندما أشاهد اعمال طارق العلي لم اكن اشعر بوجودي كممثل في هذا المكان، وأنتهز الفرصة من خلال جريدتكم الغراء ان اوجه رسالة شكر لشركة «فروغي» ممثلة بالنجم طارق العلي والمنتج عيسى العلوي لأن هذين الشخصين وأقسم بالله بأنني قبل ان دخولي هذه الشركة سمعت عنهما كلاما يجعلك لا تفكر يوما من الأيام بالتعاون معهما، لكن شهادة حق عندما عملت معهما اكتشفت ان كل ما قيل عنهما كله «كذب» وافتراء، كما أشكر أيضا «عراب» انتقالي لمسرح طارق العلي وهو المخرج نعمان حسين.
أنت تملك موهبة كبيرة لكن أعمالك قليلة كل عام؟
٭ ربما اكون مقصرا في مجال الإنتاج لأنني إلى اليوم لم آخذ فلوسي عن قضية مسلسل «دار غريب»، فكيف انتج وأنا لي مبلغ كبير بسبب هذه القضية، وبالنسبة للمسرح أنتظر كما ذكرت لك عرض مسرحيتي «شقة لندن» و«ممية ولدي»، وفي التلفزيون يعرض لي «بطن وظهر»، وغير ذلك اظهر كضيف شرف في اعمال اخرى مثلما حدث في مسلسلات «كف ودفوف» و«عائلة عبدالحميد حافظ» وأخيرا «عائلة أكرم عز الدين».
هل ظهورك كضيف شرف يقلل من مكانتك الفنية؟
٭ لا طبعا، فأنا لا أجامل في شغلي، والدور وأهميته هما اللذان يفرضان علي الموافقة عليه أو رفضه، ويهمني الكيف وليس الكم، وهذا ما حدث معي في مسلسل «كف ودفوف»، حيث جلس معي مخرج المسلسل منير الزعبي اثناء تواجدي في البحرين وقال لي «عندي دور قوي ولكنه ثلاث حلقات فقط»، وعندما قرأت النص وافقت على الفور، ولله الحمد الى اليوم الناس تذكرني، صحيح الشخصية ماتت بعد ثلاث حلقات، لكن طول المسلسل الفنانة هدى حسين التي جسدت دور زوجتي كانت تمسك صورتي بخلاف وجود صورة لي على حائط المنزل وكل ما تتخيل ذكرياتي معها أظهر، وبذلك تواجدت خلال حلقات المسلسل بالكامل.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.