زعمت قناة “i24 NEWS” العبرية، أن الضيف لم يتم العثور عليه في مستشفى ناصر وليس في المجمع الطبي الذي نقل إليه المصابون في الهجوم ولا حتى في مجمع المدرسة التابعة لأونروا، بل نقل إلى نفق تحت الأرض.
وأشارت القناة العبرية نقلا عن المصادر ذاتها أن مروان عيسى بعد اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر مارس الماضي نقل إلى نفق.
هذا، ويواصل الجهاز الأمني الإسرائيلي بكافة أصنافه التدقيق والفحص لمعرفة إن نجحت عملية الاغتيال السبت الماضي أم لا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت 13 يوليو أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة “حماس” ورافع سلامة قائد “لواء خان يونس” للحركة، كانا هدفا للغارة الجوية التي تم شنها على مواصي خان يونس.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن عشرات المسلحين أصيبوا في المجمع الذي تعرض للهجوم.
ويقول الجيش إن هذا الإجراء كان يستعد له منذ فترة طويلة وقد أصبح ممكنا بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من الشاباك والقيادة الجنوبية.
حركة حماس تنفي مقتل الضيف
من جهتها نفت حركة حماس مقتل الضيف، مؤكدة أنه يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستهزئ بمقولاته الكاذبة.
جدير بالذكر أن القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي التي تصنف كـ”منطقة آمنة” في جنوب قطاع غزة أدى إلى مقتل 90 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هناك دلالات مهمة على أن عملية اغتيال قائد “كتائب القسام” محمد الضيف نجحت، مضيفا : “لكن لن أقول شيئا مؤكدا حتى نحصل على المزيد من المعلومات”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.