اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الدراسة العلمية التي أعدتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في الإمارة عن الاحتياج التنموي للحرف والحرفيين في منطقة الرياض.
وأشاد سموه بنتائج الدراسة وأهميتها، خاصة في توافقها مع قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، بالإضافة إلى أهمية الحرف في المجال التنموي، مؤكدًا أهمية إدراج نتائج وتوصيات الدراسة ضمن برنامج الأمير فيصل للإنماء الاجتماعي “إنماء وتمكين” للإسهام في تحقيق هذه الاحتياجات التنموية.
وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (312) من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض، والبالغ عددهم (693) حرفيًا وحرفية، وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات منطقة الرياض من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.
وجاءت أهم نتائج الدراسة في تأكيد الاحتياجات السالفة وترتيبها في جانب الأهمية، حيث جاء في المرتبة الأولى أهمية الاحتياجات الاقتصادية للنشاط الحرفي، وفي المرتبة الثانية الاحتياجات الاقتصادية للحرفيين، وفي المرتبة الثالثة الاحتياجات التنموية للتطوير الذاتي، وفي المرتبة الرابعة الاحتياجات التنموية لجودة الحياة، بينما حلت الاحتياجات التنموية الاجتماعية في المرتبة الخامسة.
وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات التعاونية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وإطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، بالإضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.
نشكركم على قراءة الخبر ونود التنويه على أن فريق اشراق العالم قام باقتباس خبر “أمير منطقة الرياض يطلع على الدراسة التنموية الأولى في مجال الحرف والحرفيين” والتعديل عليه والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك