ما موعد المولد النبوي الشريف 1446/2024؟

يترقب المسلمون حول العالم موعد المولد النبوي الشريف لعام 1446/2024، حيث يُعد هذا اليوم من أبرز المناسبات الدينية التي تُحيي ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكما جرت العادة، يحتفل المسلمون بهذا اليوم عبر العديد من الأنشطة الدينية والثقافية التي تعكس حبهم وتقديرهم لسيرة النبي الكريم. 

وفي هذا السياق، نستعرض معكم التفاصيل المتعلقة بموعد المولد النبوي الشريف لعام 1446/2024، والذي سيوافق تاريخًا محددًا قريبًا في شهر سبتمبر المقبل.وفقًا لما أوردته المصادر الرسمية في أحد المواقع الإخبارية، فإن المولد النبوي الشريف لعام 2024 سيصادف شهر سبتمبر المقبل، وسيكون يوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر للمدارس ولجميع العاملين في الدولة سواء في المصالح الحكومية أو القطاع الخاص. يترتب على ذلك حصول الموظفين على ثلاثة أيام عطلة مدفوعة الأجر، حيث يلي هذا اليوم إجازتان رسميتان في شهر أكتوبر.

موعد المولد النبوي الشريف بالتاريخ الميلادي

ومن الجدير بالذكر أن الإجازات الرسمية المتبقية لعام 2024 ستكون كما يلي: يوم الاثنين 16 سبتمبر إجازة بمناسبة المولد النبوي الشريف، ويوم الأحد 6 أكتوبر إجازة بمناسبة احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر 1973. هذه الإجازات تتيح للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص فرصة للراحة والاسترخاء مع ضمان الحفاظ على حقوقهم المالية.

وفي إطار ذلك، يمنح القانون العاملين إجازة مدفوعة الأجر في المناسبات الرسمية، وفي حال استدعاء صاحب العمل للعامل في أحد هذه الأيام، يتوجب دفع أجر إضافي مساوٍ لأجر يوم العمل العادي. هذا الحق يُعتبر ضمانًا للعدالة في التعامل مع العمال وحقوقهم أثناء الإجازات الرسمية.

أما فيما يتعلق بمناسبة المولد النبوي الشريف، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيسبوك أن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس إيمانًا وثيقًا وحبًا عميقًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشارت إلى حديث النبي “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”، موضحة أن التعبير عن الفرح بهذا اليوم المبارك هو من شعائر الإيمان.

وعلى هذا النحو، أكدت دار الإفتاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعبر عن فرحه بيوم مولده من خلال الصيام، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعكس مدى حب النبي لهذا اليوم. وبالتالي، تعتبر مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي تعبيرًا عن الحب والاحترام لشخص النبي الكريم.

ورغم ذلك، شددت دار الإفتاء على ضرورة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام. وأوضحت أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام مظاهر احتفالية تتعارض مع القيم الإسلامية أو تنتهك الحرمات، داعية إلى الابتعاد عن مثل هذه الأفعال التي تسيء لمناسبة شريفة كهذه.