قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يؤكد أن الحزب يمتلك من الإمكانيات العسكرية ما يمكنه من خوض مواجهة عسكرية شاملة.
وخلال تحليله للمشهد العسكري في المنطقة، أوضح الفلاحي أن ترسانة حزب الله كبيرة جدا على كافة المستويات، خاصة الأسلحة المضادة للدروع، متوقعا وجود ما بين 5 و6 أنواع لدى الحزب من بينها صاروخ كورنيت الروسي المخصص لتدمير الدبابات.
وعلى مستوى المسيّرات، عدّد الخبير العسكري بعضا منها وهي “هدهد 1″ و”هدهد 2” و”هدهد 3″، إضافة إلى “مهاجر 1″ و”مهاجر 2″ و”صماد” و”الصاعقة”، فضلا عن أنواع أخرى لم يتم الكشف عنها.
وأشار إلى أن حزب الله يمتلك منظومة صواريخ بدءا من كاتيوشا قصيرة المدى (4 كيلومترات) إلى كاتيوشا متوسطة المدى (80-100 كيلومتر)، وقد تصل صواريخ إلى آلاف الكيلومترات، وغيرها مثل صاروخ “ألماس” الذي استهدف قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية.
وخلص إلى أن جميع أنواع الأسلحة التي صنعتها إيران يمكن أن توجد لدى حزب الله، مؤكدا أن ترسانة طهران تراكمية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهناك الكثير من الأسلحة الجديدة لم يتم استخدامها بعد، وترك الكشف عنها للميدان.
خطاب نصر الله
وفي قراءة لمضامين خطاب نصر الله، لفت الفلاحي إلى أن الحزب لديه مخزونا وافرا من السلاح، والمسيرات تصنع محليا، وهناك أسلحة جديدة وصلت إلى حزب الله وأسلحة أخرى قد تم تطويرها، كما أن كافة الأسلحة التي استهدفها الاحتلال في سوريا وصلت إلى لبنان.
ويعتقد الفلاحي أن حزب الله يمتلك قاعدة تصنيعية ليست وليدة الساعة، وهي موجودة منذ مدة طويلة، ولديه مصانع خصوصا للصواريخ القصيرة المدى.
وأضاف أن نصر الله أكد أن أي حرب مع الاحتلال ستكون بلا ضوابط أو أسقف، وستكون جميع الأراضي المحتلة تحت نيران الصواريخ والمسيرات، وعلى إسرائيل أن تنتظر الحزب بريا وبحريا وجويا.
وأشار إلى أن القوة القتالية البشرية التي يمتلكها حزب الله هي أكبر بكثير مما تحتاجه أي حرب شاملة، متطرقا إلى تهديد نصر الله بضرب أهداف معينة “قد تؤدي إلى سقوط الكيان”، فضلا عن الانقسامات الداخلية في إسرائيل.
وخلص الفلاحي إلى أن “فيديو هدهد حزب الله” وما تضمنه من بنك أهداف يعدّ جزءا يسيرا، ويعني أيضا أن التصوير تم لساعات طويلة وغطى أماكن كثيرة في إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال نصر الله إن عدد مقاتلي حزب الله تجاوز 100 ألف بكثير، وإن الحزب لديه أكثر من حاجة الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب، مؤكدا أن الحزب حضّر نفسه لأصعب الأيام “والعدو يعرف جيدا ما ينتظره”.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.