مارلين روبنسون في عيد ميلادها الـ 80.. اشتهرت برواية “التدبير المنزلي” فمن هي؟

تحتفل اليوم الكاتبة الروائية مارلين روبنسون بعيد ميلادها الـ80 إذ ولدت في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 1943، هي مؤلفة أمريكية معروفة بلغتها الرشيقة ودراستها للملاحظات حول البشرية والدين في أعمالها الخيالية والواقعية، ومن أشهر أعمالها روايتها الأولى “التدبير المنزلي 1980” ورواية “جلعاد 2004” الحائزة على جائزة بوليتسر.

ولدت الروائية والكاتبة مارلين روبنسون فى عام 1943 فى بلدة ساندبوينت بولاية أيداهو الأمريكية فى أقصى الشمال الغربى المحاذى لكندا، درست فى كلية بمبروك التى كانت مخصصة للنساء فى جامعة براون ونالت البكالوريوس عام 1966، ونالت شهادة الدكتوراه فى اللغة الانجليزية عام 1977 من جامعة واشنطن، أصدرت روايتها الأولى بعنوان “التدبير المنزلى” عام 1980 وروايتها الثانية بعنوان “جلعاد” عام 2004، وقد نالت عن روايتها الأولى جائزة مؤسسة هيمنجواى عام 1981 وجائزة مؤسسة فوكنر عام 1982، وفازت عن روايتها الثانية بجائزة حلقة نقّاد الكتاب الوطنى للسرد عام 2004.

تتمثل تجربة مارلين الإبداعية فى رواياتها الثلاث: “التدبير المنزلي” التى صدرت عام 1980، و”جلعاد” عام 2004، و”البيت” عام 2008، إلى جانب مؤلفاتها فى الأدب الواقعى التى تشمل عروضا للكتب ومقالات ودراسات نشرت فى أبرز المجلات والصحف، ومن ضمنها كتابها الثانى “البلد الأم: بريطانيا ـ دولة الرفاهة والتلوث النووى”، الذى سلطت فيه الضوء على الأضرار البيئية الجسيمة، التى أحدثها مصنع إعادة تصنيع الوقود النووى فى مدينة سيلافيلد البريطانية 1988.

بين كتابة الروايات، نشرت روبنسون أيضًا مجموعات من المقالات، وقد نشأ كتاب “غياب العقل: تبديد الانطواء من الأسطورة الحديثة للذات” (2010) من سلسلة من المحاضرات التي ألقتها في جامعة ييل في عام 2009 والتي تناولت المناقشة بين العلم والدين، وواصلت المناقشة حول العلم والدين والسياسة والثقافة من خلال كتاب “عندما كنت طفلة قرأت الكتب” (2012) وكتاب “المنحى المعطى للأشياء” (2015).

في عام 2012، حصلت روبنسون على الميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية “لنعمتها وذكائها في الكتابة”، بعد بضع سنوات من لقاء روبنسون في حفل توزيع الجوائز، أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقابلة مع روبنسون ظهرت في مجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس، خلال محادثتهما، تناول بعض الموضوعات التي استكشفتها روبنسون في كتاب “معطى الأشياء “، وخاصة فصل “الخوف” ودور الخوف في المناخ السياسي الانقسامي خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.