اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “ماذا يفعل المسؤول الأميركي بعد مغادرة منصبه؟”
لم يكن بيل كلينتون وباراك أوباما استثناء، فحتى الرئيس السابق جورج بوش الابن وجد له مسارا خاصا في الرسم وبيع لوحاته الفنية، ليضيف بُعدا جديدا لمهنته بعد السياسة.
قد يعتقد البعض أن حياة المسؤولين السياسيين بعد انتهاء ولايتهم تتسم بالهدوء أو حتى بالملل، لكن الواقع يعكس جانبا آخر، إذ إن السياسيين الأميركيين البارزين كالرؤساء السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما يواصلون أنشطتهم بشكل لافت، حيث يتحولون إلى “ماكينات أموال”، فيتحدثون في مؤتمرات دولية حول العالم مقابل مئات الآلاف من الدولارات لكل خطاب.
ولم يكن كلينتون وأوباما استثناء، فحتى الرئيس السابق جورج بوش الابن وجد له مسارا خاصا في الرسم وبيع لوحاته الفنية، ليضيف بُعدا جديدا لمهنته بعد السياسة. أما الآخرون، فقد أسسوا مؤسسات خيرية تعمل على قضايا متنوعة، مثل مؤسسة “كلينتون” أو مركز “كارتر”، مما يسلط الضوء على التنوع في الخيارات المتاحة للرؤساء بعد مغادرتهم البيت الأبيض.
الرؤساء: من كتابة المذكرات إلى أضواء المؤتمرات
غالبا ما يستمر الرؤساء السابقون في الأضواء، فيكتبون مذكراتهم التي تروي تجاربهم. وكان كتاب باراك أوباما “أرض موعودة” من بين الكتب الأكثر مبيعا عام 2020، وحقق رقما قياسيا بطباعة 7.5 ملايين نسخة.
أما بيل كلينتون، فقد حقق من كتابيه “حياتي” و”العطاء” ما يزيد على 30 مليون دولار، في انعكاس للإقبال الكبير على قراءة تجارب هؤلاء القادة.
وبالإضافة إلى المذكرات، يصبح العديد منهم متحدثين مرغوبين بشدة، حيث يدعون إلى مؤتمرات دولية ويتقاضون مبالغ ضخمة نظير كلماتهم، وهذا ما يجعلهم حاضرين في الفعاليات الكبرى بعد التقاعد السياسي.
نواب الرؤساء: عين على الرئاسة
يتمتع نواب الرئيس بجاذبية خاصة، حيث يظل هدفهم الرئيس الوصول إلى كرسي الرئاسة. والأمثلة هنا لا حصر لها، بدءا من جون آدامز الذي كان نائبا لجورج واشنطن، مرورا بريتشارد نيكسون، وجورج بوش الأب، وصولا إلى الرئيس الحالي جو بايدن، نائب الرئيس أوباما سابقا.
والآن أصبحت نائبة بايدن، كامالا هاريس، مرشحة للرئاسة، بعد أن دخلت المشهد السياسي بقوة. ولا تكتفي كامالا بتطلعاتها الرئاسية، فقد أصدرت كتابها الأول “الحقائق التي نؤمن بها: رحلة أميركية”، والذي يبرز رحلتها السياسية والقيم التي تؤمن بها.
الوزراء والسيناتورات: توجهات جديدة
أحيانا يعود الوزراء إلى الحياة المهنية بعد مغادرة مناصبهم، مثل وزير الخزانة الأسبق هنري بولسون، الذي أسس معهدا لدعم التعاون الأميركي-الصيني. ومنهم من ينضم إلى المجال الأكاديمي أو يعمل في مراكز الأبحاث، كما فعل وزير العدل الأسبق إريك هولدر الذي عاد لممارسة القانون بعد انتهاء ولايته.
أما السيناتورات، فيميلون للاستفادة من مناصبهم كنقطة انطلاق نحو مجالات جديدة. على سبيل المثال، انضم السيناتور الأسبق سكوت براون إلى القطاع الخاص بعد خسارته لمقعده، ثم عُين لاحقا سفيرا للولايات المتحدة في نيوزيلندا. وهناك من يعملون كمتحدثين رسميين أو يتجهون نحو التدريس، مستغلين خبراتهم السياسية لمواصلة التأثير في المجتمع.
حكام الولايات: الحضور المستمر
حتى حكام الولايات مثل أرنولد شوارزنيغر، الذي كان نجما هوليوديا ثم حاكما لولاية كاليفورنيا، لم يختفوا عن المشهد بعد انتهاء ولايتهم. عاد شوارزنيغر للعمل في مجال البيئة والمبادرات غير الربحية، ليبقى في دائرة الضوء، ويستمر تأثيره على الساحة الأميركية.
مكافآت التقاعد والعودة إلى العمل
يحصل المسؤولون الأميركيون بعد ترك مناصبهم على معاشات تقاعدية سخية، بغض النظر عن استمرارهم في العمل بمهن أخرى. وتعد هذه المكافآت التقاعدية بمثابة حافز لمن يسعى إلى الوصول للوظائف العليا في الحكومة، مما يجعل الوظيفة العامة في النهاية تذكرة ذهبية لحياة بعد المنصب.
الجدير بالذكر أن خبر “ماذا يفعل المسؤول الأميركي بعد مغادرة منصبه؟” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.