اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “ليبيون يهاجمون العفو الدولية لانتقادها تصريحات الطرابلسي بشأن الحجاب”
11/11/2024–|آخر تحديث: 11/11/202411:07 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أثارت تصريحات وزير الداخلية الليبي بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي جدلا واسعا في البلاد بعد حديثة يوم الأربعاء الماضي عن نيته تفعيل شرطة الآداب وشرطة النساء إثر انتشار ما وصفها بالظواهر المنافية لقيم المجتمع الليبي.
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر لوزارة الداخلية أنه سيتم تفعيل إدارة متخصصة للآداب في كل المديريات التابعة للوزارة ابتداء من الشهر المقبل. وأعلن عن منعه قصات الشعر غير المناسبة للشباب ومنع استيراد الملابس غير اللائقة.
وأشار الطرابلسي في المؤتمر أنه سيتم مراقبة تطبيقات التواصل الاجتماعي ومنع الاختلاط في المقاهي والأماكن العامة وقال من يريد العيش بحرية فليذهب للعيش في أوروبا.
وأثارت تصريحات الطرابلسي نقاشا وجدلا في الشارع الليبي انعكس على منصات التواصل فهناك من رحب بها وطالب بتطبيقها، وهناك من اعتبرها انتهاكا لحريته الشخصية، وكان من بين من هاجم هذه التصريحات منظمات حقوقية وعالمية.
ولكن أكثر ما أثار الجدل وغضبَ بعض الليبيين البيانُ الذي أصدرته منظمة العفو الدولية والذي تهاجم فيه تصريحات وزير الداخلية عماد الطرابلسي، وقالت منظمة العفو “تعد تهديدات وزير الداخلية بقمع الحريات الأساسية باسم “الأخلاق” تصعيدًا خطيرًا في مستويات القمع الخانقة أصلًا في ليبيا بوجه الذين لا يمتثلون للمعايير الاجتماعية السائدة”.
لا وجود لتشريع، وما ذكره وزير الداخلية يعبر عن وجهة نظره. ومع ذلك احترموا ثقافة الشعوب ودينهم ولا تتدخلوا فيهما. المجتمع في ليبيا تعارف على التزام النساء بالحجاب ولم يفرض على المرأة في السابق ولا في الحاضر.
— Abdulrazag Elaradi (@AElaradi) November 8, 2024
وما إن نشرت المنظمة بيانها على منصات التواصل، حتى بدأت الردود عليها من قبل الليبيين الذين اعتبروا بيان العفو الدولية تدخلا في الشأن الداخلي لبلادهم.
وانتقد آخرون تعليق منظمة العفو الدولية لازدواجية المعايير لديها، ووجهوا سؤالا للقائمين عليها، لماذا لم يهاجموا فرنسا أو سويسرا حين منع فيهما الحجاب، أو بعض الدول الأوروبية التي منعت ارتداء النقاب.
كل مايحصل من أنتهكات وقتل وتشريد وقتل للأطفال لم تنددو صم عمي ولاتشعرون
فقط تكلمتوا علي أمر يخص ديننا نحن أسلام يامعدومين الإنسانية ونحن راضيين بقرار وزيرنا..ولا تجد من يوافقك رأيك .— 🌸 جموح 🌸 (@LjynY2867) November 9, 2024
ورد مغردون ليبيون على بيان المنظمة بالقول إن منظمة العفو الدولية لم تتحدث يوما عن قمع المسلمين في أي مكان في العالم ولا عن تجويع الأبرياء والأطفال في غزة ولا عن انتهاكات حقوق الإنسان، ولم تتكلم أبدا عن اضطهاد المسلمين في دول كثيرة.
أين حماية النساء أين صراخكم ،،،المراة في غزة تتعرض لحرب ممنهجة ،،،المراة في غزة مستهدفة عمدآ بإجرام متعمد منذ سنة ولم نسمع صراخكم pic.twitter.com/5AFhyREU8P
— محمد فرج (@mmdfrj499240189) November 8, 2024
وعبْر وسم #كلنا_مع_وزير_الداخلية_عماد_الطرابلسي عبّر ليبيون عن تأييدهم للطرابلسي بالقول “نحن مع وزير الداخلية قلبا وقالبا وكل أفراد الشعب رحب بقراراته .
وطالب آخرون منظمة العفو بترك ليبيا وشأنها بالقول “عندكم أولويات في العالم أهم من ليبيا عندكم انتهاكات حقوق الإنسان في دول عظمي وكبيرة”.
شوفو يا ليبيين
أين المنظمات النسوية أين منظمة العفو الدولية من هذا 😅 مش كانو منزلين منشور امس يطالبو بوقف قرار وزير الداخلية عماد الطرابلسي #كلنا_عماد_الطرابلسي #ليبيا https://t.co/tl5F3tcrPz
— الجهمي السُلمي 🇱🇾🇵🇸 (@OiOM23) November 10, 2024
واعتبر ناشطون أن الوزير عماد الطرابلسي ارتكب خطأ في التواصل مع الجمهور لإيصال فكرته، لكن نيته صادقة في الحفاظ على القيم الثقافية، إلا أن المتطرفين قد يستغلون هذا الوضع لاحتلال المشهد الليبي.
الحجاب وتجنب الاختلاط والسفر بمحرم، هي عبادات لا عادات، والعبادات تؤدى عن قناعة وأختيار إبتغاء الأجر والثواب، فلا يحق للحاكم لا شرعاً ولا قانوناً أن يفرض ذلك على المواطنين بالقوة، أما الحسبة فهي أمر بالمعروف ونهي عن المنكر بالنصح والإرشاد لا بالقوة والإلزام#ليبيا#عماد_الطرابلسي
— المحامي/ عبدالله بابكيلي ⚖ (@abdullah_low93) November 10, 2024
الجدير بالذكر أن خبر “ليبيون يهاجمون العفو الدولية لانتقادها تصريحات الطرابلسي بشأن الحجاب” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.