من جهتهم رأى محللون أن روسيا قادرة على الرد بعد نشر تلك المقاتلات التي أحبط تزويد أوكرانيا بها آمال تحقيق السلام.
وأشار دونغخو، لصحيفة “غلوبال تايمز” إلى إن مقاتلات “إف-16” ستستخدم بشكل أساسي في 3 أنواع من المهام، أولها حماية المواقع الرئيسية من الضربات الجوية الروسية ومحاربة المقاتلات الروسية أملا في تحقيق “الهيمنة الجوية” فوق المدن ذات الأهمية الاستراتيجية مثل كييف.
وثانيا، ملاحقة الطائرات العسكرية الروسية داخل المجال الجوي لأوكرانيا، وثالثا في تقديم الدعم الجوي للقوات البرية الأوكرانية.
بدورهم لفت المحللون العسكريون إلى أنه لا يمكن نسيان حقيقة أن الطيارين الأوكرانيين يحتاجون إلى المزيد من الوقت كي يصبحوا “أكثر مهارة” في قيادة المقاتلات الأمريكية.
وأضافوا: “سيتم استخدام “إف-16″ بشكل أساسي لأغراض الدفاع ضد الضربات الجوية الروسية حول كييف” وأن “النظام اللوجستي ليس ناضجا جدا في الوقت الحالي في أوكرانيا وستبذل روسيا جهودا كبيرة لضربه، لذا فإن السؤال هو إلى أي مدى يمكن للطائرات المقاتلة تغيير المشهد في ساحة المعركة؟”.
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر مؤخرا من أن الجيش الروسي سيحرق طائرات “إف ــ 16” في أوكرانيا، ويدرس ضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها.
وأكد أن المقاتلات ستلقى مصير دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “برادلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
المصدر: “غلوبال تايمز”
إقرأ المزيد
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.