وقالت اللجنة: “بعد تسعة أشهر من الأعمال القتالية في جميع أنحاء قطاع غزة، شهد شمال القطاع اشتدادا في القتال خلال الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وإصابتهم”.
وأضافت: “أثّرت أوامر الإخلاء على آلاف العائلات، وكان آخرها في مدينة غزة. وغالبا ما تكون هذه التعليمات غير واضحة وتؤدي إلى الارتباك والخوف”.
وتابعت: “استقبلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) مئات المكالمات عبر خطّها المباشر في الأيام الأخيرة، وكانت من أشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة. عائلات بأكملها محاصرة وتبحث بحثا مضنيا عن الأمان. إن الاحتياجات هائلة، وهي تفوق قدرتنا على الاستجابة”.
وأشارت إلى “صدور تعليمات لسكان مدينة غزة بالانتقال جنوبا، وهي مناطق مكتظة، وتفتقر إلى الخدمات الأساسية، وتشهد أعمالا عدائية. لا مكان في غزة آمن، هذا هو الواقع المرير. وقد أصبح النضال من أجل البقاء على قيد الحياة فحسب يسلب الناس كرامتهم”.
وكررت اللجنة تأكيدها على “ضرورة احترام أطراف النزاع للقانون، ويشمل ذلك بذل قصارى جهدهم لتجنيب المدنيين آثار الأعمال العدائية، وتمكين العاملين في المجال الإنساني من مساعدة الناس بشكل آمن وفعال. يهدف القانون الدولي الإنساني إلى حفظ الكرامة الإنسانية، حتى عندما تصل الحروب ذروتها”.
المصدر: RT
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.