عبّر اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، عن استغرابه من قلّة عدد لاعبي فريقه، لكنه بدا فخورًا بأدائهم، وأرجع خسارتهم المباراة الافتتاحية لدوري «روشن» السعودي إلى سيطرة التعاون، الذي وصفه بـ «الخصم القوي»، على الكرة.
وقال خلال مؤتمرٍ صحافي بعد اللقاء الذي انتهى 1ـ0 الخميس: «للمرة الأولى، أُشرِف على فريقٍ لديه أقل من 20 لاعبًا في بداية موسم، أشرفتُ عليه ولديه 13 إلى 14 لاعبًا، تمنيتُ أن تكون لديّ أسماء حتى أُجري التبديلات، لم أستطع إجراءها كاملة».
ودخل الفيحاء إلى المواجهة، التي احتضنها ملعب نادي التعاون في بريدة، بـ 17 لاعبًا فقط، بينهم أجنبي واحد، هو ساكالا، وخمسة لاعبين مُصعّدون من قطاع الفئات السنية لسد النقص العددي، واستخدم مدربه الجديد تغييرين من خمسة.
وكان التعادل السلبي وشيكًا، لكن عبد الفتاح آدم، مهاجم «السكري»، ارتقى لعرضية من ضربة حرّة وأحرز بالرأس هدف الفوز خلال الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وشدد كونتيس «من الصعوبة إيجاد حلول، لست سعيدًا بالنتيجة لكني فخور بأداء اللاعبين الشبّان، لعبنا بأجنبي واحد فقط، وأمام خصم قوي، واستطعنا تقديم أداء قوي وكانت لدينا فرص للتسجيل، والتعاون فاز بفضل استحواذه على الكرة».
من جهته، تحفّظ الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب التعاون الجديد، على الأداء رغم حصد النقاط الثلاث.
وصرّح خلال مؤتمرٍ مماثل: «غير مرتاح لعطاء اللاعبين في المواجهة، هذه أول مباراة وكان ينقصنا اتخاذ القرار الأخير، عانينا كثيرًا في الثلث الأخير، ولعب خصمُنا على المرتدات، وفي آخر الدقائق فزنا».
وشبّه أروابارينا المباراة بالتجريبيات، التي سبقت الموسم، من حيث نسَق اللعِب.
وشدد «كنا أفضل من ذلك في نصف نهائي السوبر، وشخصيًا لست مرتاحًا من المستوى، هذه أول مباراة لنا ولا بد من النقد الإيجابي»، مؤكدًا تعبير لاعبيه عن الانطباعات ذاتها بعد المواجهة.
وعلى عكس الفيحاء، الغائب عن سوق التعاقدات الصيفية حتى الآن، لَعِب صاحب الأرض بسبعة أجانب من أصل ثمانية فوق السن، وغاب عنه للإصابة الجناح البرازيلي ماتيوس كاسترو. وللسبب ذاته، حُرِم كونتيس، الذي يمتلك حاليًا ثلاثة أجانب فقط، من جهود المهاجم النيجيري هنري أونيكورو والبوسني جوكو سيميروت، لاعب الوسط.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.