اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتبة الأفريقية الحاصلة على جائزة نوبل فى الأدب لعام 1991، وهى الكاتبة نادين جورديمير، التى بدأت رحلتها الأدبية فى سن مبكرة وهى لا تزال فى الخامسة عشر من عمرها، وبالحديث عن العمر الصغير فهناك الكثير من الأدباء الذين بدأو رحلتهم فى عالم النشر فى عمر صغير لم يتجاوز العشرين، ونستعرض لكم بعضهم فى السطور التالية.
نادين جورديمير
الكاتبة الأفريقية نادين جورديمير ولدت فى 20 نوفمبر 1923، كانت روائية وكاتبة قصص قصيرة من جنوب أفريقيا كان موضوعها الرئيسى هو المنفى والاغتراب، حصلت على جائزة نوبل فى الأدب عام 1991.
نشرت نادين جورديمير أول قصة لها فى مجلة عندما كانت فى الخامسة عشرة من عمرها، وذلك فى عام 1938، وكان أول كتاب لجورديمر هو “وجها لوجه” الذى نشر فى عام 1949، وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة، وفى عام 1953 صدرت رواية بعنوان “أيام الكذب”، وكلاهما يُظهِر الأسلوب الواضح والمُتحكَّم فيه وغير العاطفى الذى أصبح السمة المميزة لها.
نادين جورديمير
هانس كريستيان أندرسن
الكاتب والشاعر الدنماركى هانس كريستيان أندرسن، هو واحد من أبرز الكتاب فى تأليف الحكاية الخرافية، ولد في 2 أبريل عام 1805م، ونشر أولى رواياته عام 1822م وهو في السابعة عشر من عمره وكانت بعنوان “شبح قبر بالناتوك”، وبالرغم من كونه طالبا فاشلا ومتأخرًا إلى أنه تابع دراسته فى مدرسته حتى 1827م.
هانس كريستيان أندرسن
مارى شيلى
هى كاتبة إنجليزية ومبدعة شخصية فرانكنشتاين عام 1818 وزوجة الشاعر بيرسى بيش شيلي، ولدت مارى شيلى فى لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدها الكاتب والمفكر ويليام جودوين ووالدتها الكاتبة مارى وولستونكرافت التى كانت من أولى المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفيت إثر ولادة ابنتها التى نشأت فى جو من الحرية والثقافة العالية.
نشرت مارى شيلى أول رواية لها والتى تعد أول رواية خيال علمى فى العالم بعنوان “فرانكشتاين” وهى فى سن الـ20، وكانت شيلى قد بدأت فى كتابة القصة عندما كان عمرها 18 عامًا، ونشرت الطبعة الأولى من الرواية دون إعلان هويتها فى لندن، وظهر اسمها لأول مرة فى الطبعة الثانية التى نشرت فى فرنسا عام 1823.
مارى شيلى
جابرييل جارسيا ماركيز
الأديب الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز ولد فى 6 مارس 1927، وقد غزا أوروبا والعالم برواياته قبل وبعد فوزه بجائزة نوبل عام 1982 بعد سلسلة من الروايات التي صارت من عيون الأدب في العالم فترجمت إلى اللغات كافة، وجرى تصويرها بكل الأشكال في السينما والدراما، ومن أشهر أعماله رواية 100 عام من العزلة.
اجتاز جارسيا ماركيز المراحل الأولى من الدراسة الثانوية في المدرسة اليسوعية سان خوسيه، التي تعرف حاليًا بمعهد سان خوسيه، منذ عام 1940، حيث نشر قصائده الأولى في المجلة المدرسية “الشباب”، وبعد تخرجه عام 1947، انتقل جارسيا ماركيز إلى بوجاتا لدراسة القانون بجامعة كولومبيا الوطنية، حيث تلقى نوعًا خاصًا من القراءة، قرأ ماركيز رواية المسخ لفرانتس كافكا “في الترجمة المزيفة لخورخي لويس بورخيس” والتي ألهمته كثيرًا، وكان متيمًا بفكرة الكتابة، ولكنها لم تكن بغرض تناول الأدب التقليدي، بينما على نمط مماثل لقصص جدته، “حيث تداخل الأحداث غير النمطية وغير العادية كما لو كانا مجرد جانب من جوانب الحياة اليومية”، وبدأت حلمه يكبر في أن يكون كاتبًا، وبعدها بقليل نشر قصته الأولى “الإذعان الثالث” أول قصة لماركيز، نشرت في صحيفة الإسبكتادور في 13 سبتمبر عام 1947، والقصة بها تأثيرًا من فرانتس كافكا.
بعدها بدأ ماركيز مسيرته الأدبية مع رواية قصيرة تحت عنوان الأوراق الذابلة وهى الرواية التى نُشرت في البداية عام 1955 وكان ماركيز وقتها في الثامنة والعشرين من عمره فقد ولد عام 1927 في كولومبيا، واستغرق الأمر سبع سنوات للعثور على ناشر لها، ويحتفى بها على نطاق واسع باعتبارها أول ظهور لماكوندو، القرية التي اشتهرت لاحقًا في مائة عام من العزلة.
جابرييل جارسيا ماركيز
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.