تحوَّلت العديد من القصص الأولمبية، عبر التاريخ، إلى أعمال سينمائية حققت أرباحًا كبيرة في مبيعات شباك التذاكر، وأعادت سرد روايات قديمة من جوانب مختلفة، لتنقل للأجيال الجديدة ذكريات أولمبية بارزة. وتسلط «الرياضية» الضوء في التقرير التالي على مجموعة من الأفلام الأولمبية الشهيرة، وآخرها الفيلم الذي أخرجه جورج كلوني، الممثل الأمريكي الشهير، عن فريق التجديف الأمريكي في أولمبياد برلين الصيفي 1936، علمًا أن التقرير يضم أعمالًا تناولت قصصًا من دورات الألعاب الأولمبية الشتوية، التي حققت أرباحًا أكبر في شبابيك التذاكر.
Race
العام: 2016
العداء جيسي أوينز
يروي هذا الفيلم قصة العداء الأمريكي جيسي أوينز، وطريقه الصعب نحو تحقيق 4 ميداليات ذهبية في أولمبياد برلين الصيفي عام 1936، في وقت كانت فيه ألمانيا تحت حكم النازيين، إذ شاركت البعثة الأمريكية في تلك النسخة عن مضض، بعد حصولها على ضمانات بمشاركة الرياضيين من كل الأعراق. ولعب الممثل الكندي ستيفان جيمز دور أوينز، فيما لعب الممثل الأمريكي جيسون سوديكيس دور لاري سنايدر، مكتشف أوينز ومدربه، وحقق الفيلم أرباحًا وصلت إلى 25 مليون دولار في مبيعات التذاكر.
Foxcatcher
العام: 2014
المصارعان مارك ودايف شولتز
تدور أحداث هذا الفيلم حول المصارع الأمريكي مارك شولتز، وشقيقه دايف، وعن العلاقة المتأرجحة بينهما بعد فوز كل منهما بذهبية في أولمبياد لوس أنجليس الصيفي 1984، إذ انضم مارك إلى فريق فوكسكاتشر للمصارعة، الذي أسسه رجل الأعمال جون دوبونت، فيما رفض دايف الالتحاق بالفريق، قبل أن تتردى العلاقة بين مارك وجون، ليخرج مارك من الفريق، وينضم شقيقه بدلًا منه، لكنهما اتحدا قبل أولمبياد سول 1988. وينتهي الفيلم عند الحدث الأبرز في هذه القصة، وهو جريمة القتل التي أودت بحياة دايف 1996، بعدما أطلق جون النار عليه 3 مرات دون دوافع واضحة. ويتشارك ستيف كاريل وتشانينج تايتوم ومارك روفالو بطولة هذا الفيلم الذي حقق أرباحًا وصلت إلى 19 مليون دولار في دور السينما.
The Boys in The Boat
العام: 2023
فريق التجديف الأمريكي
أخرج الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني هذا الفيلم عن قصة فريق التجديف الأمريكي في أولمبياد برلين الصيفي 1936، الذي بدأ بتسليط الضوء على جوي رانتز وروجر موريس، الطالبين الفقيرين في جامعة واشنطن، اللذين انضما إلى فريق التجديف في الجامعة للحصول على غرفة وطعام بشكل مستمر. ونجح فريق الجامعة، المؤلف من 8 جدافين، بالفوز على فريق أكاديمية الولايات المتحدة البحرية، وفريق جامعة كاليفورنيا، وجامعات أخرى مرموقة، لحجز بطاقة مفاجئة إلى الأولمبياد، قبل التفوق على الفريق الألماني في برلين، والفوز بالذهبية الأولمبية، بحضور أدولف هيتلر. ووصلت أرباح هذا الفيلم إلى 55 مليون دولار في مبيعات التذاكر.
Cool Runnings
العام: 1993
فريق الزلاجة الجماعية الجامايكي
يستوحي هذا الفيلم، الذي أخرجه الأمريكي جون تورتلتاوب، قصته من مشاركة فريق الزلاجة الجماعية الجامايكي في أولمبياد كالجاري الشتوي 1988، التي كانت فكرة غريبة لبلد لا يملك أي خبرة في الألعاب الشتوية، لا سيما في هذه الرياضة المتطلبة. وعلى الرغم من نتائجه السيئة، حصل الفريق الجامايكي على اهتمام عالمي، نظرًا لمشاركته الجريئة والخبرة والإمكانات المحدودة لأعضائه، فيما حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وسجَّل نحو 155 مليون دولار في مبيعات شباك التذاكر عالميًّا، منها 69 مليونًا في صالات الولايات المتحدة وكندا.
Icarus
العام: 2017
المواد الممنوعة لتحسين الأداء
إيكاروس هو فيلم وثائقي ألَّفه وأخرجه وأنتجه المخرج الأمريكي برايان فوجل، ويلقي الضوء على الأساليب غير الكافية للكشف عن المواد الممنوعة التي يستخدمها الرياضيون، ويظهر فيه العالم الروسي جريجوري رودشينكوف، الذي لعب دورًا بارزًا في برنامج المنشطات الروسي، وما تلاه من قرار حرمان روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية منذ ذلك الحين. وحصل الفيلم الوثائقي على درجة 92 في المئة في آراء المتابعين، وفقًا لموقع روتن توميتوز، ويمكن مشاهدته على منصة نيتفليكس.
I, Tonya
العام: 2017
مؤامرة تونيا هاردينج ضد نانسي كيريجان
يتناول هذا الفيلم قصة الأمريكية تونيا هاردينج، لاعبة التزلج الفني على الجليد، ودورها في المؤامرة ضد نانسي كيريجان، إحدى أبرز منافساتها في هذه الرياضة، إذ خطَّط زوج تونيا، بالتنسيق مع رجل يُدعى شاين ستانت، لضرب نانسي بعصا ضخمة على ساقيها، خلال بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني، قبل أولمبياد ليلهامر الشتوي عام 1994. وأثبتت التحقيقات أن تونيا كانت على علم بمخطط الاعتداء، ما أدى إلى إيقافها مدى الحياة. ولعبت الممثلة الشهيرة مارجوت روبي دور تونيا، فيما لعبت كايتلين كارفر دور نانسي، في الفيلم الذي سجَّل 54 مليونًا من الأرباح في مبيعات التذاكر.
Miracle
العام: 2004
فوز أمريكا على السوفييت في معجزة الثلج
يلعب الممثل الأمريكي كورت راسل دور هيرب بروكس، الذي تسلَّم أواخر السبعينيات تدريب منتخب هوكي الجليد الأمريكي، وأعدّ فريقًا غلب عليه الطابع الشبابي، تحضيرًا للمشاركة في أولمبياد لايك بلاسيد الشتوي 1980، والهدف كان مهمة أشبه بالمستحيلة، وهي كسر هيمنة فريق الاتحاد السوفيتي على هذه الرياضة في الأولمبياد، بعد فوز الأخير بـ 4 ذهبيات متتالية. وعلى الرغم من الخسارة أمام السوفييت تجريبيًّا بنتيجة 3ـ10 قبل الأولمبياد، وعلى الرغم من الفارق الشاسع في العامل الاحترافي بين الفريقين، نجح المنتخب الأمريكي في التغلب على الفريق السوفيتي في نصف نهائي الأولمبياد، في مباراة سميت بـ «معجزة على الثلج»، قبل الفوز على فنلندا في المباراة النهائية.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.