عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد
عاجل الآن

عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد”

أكد الموسيقار المصري عمر خيرت أنه حقق 70% مما تمناه في مشواره الموسيقي، معتبرا أن الفنان يجب أن يسعى دائما للوصول إلى آفاق أفضل طوال حياته الفنية التي امتدت لأكثر من 5 عقود.

 

وفي تفسيره لهذا الإنجاز الاستثنائي، أشار خيرت إلى أن طريق المؤلف الموسيقي أكثر صعوبة من غيره، مرجعا ذلك إلى افتقار الشعوب العربية للموسيقى الخالصة بدون غناء، مؤكدا أنه أخذ على عاتقه تكملة المشوار الذي بدأه عمه أبو بكر خيرت في إيجاد موسيقى خالصة مثل بقية دول العالم.

وأوضح خيرت ضمن حلقة (2025/5/25) من برنامج “المقابلة” أنه نشأ في أسرة خيرت المثقفة والمحبة للفنون، حيث ولد في نوفمبر/تشرين الثاني 1948 بشارع خيرت في السيدة زينب بالقاهرة.

وكانت هذه النشأة في بيئة ثقافية متميزة هي الأساس الذي بني عليه مستقبله الموسيقي، حيث كانت الأسرة من طبقة متوسطة مهتمة بالثقافة والعلم، وكان جده محمود خيرت محاميا وأديبا وشاعرا وصاحب صالون ثقافي يجتمع فيه كبار المثقفين، مثل مصطفى لطفي المنفلوطي وسيد درويش.

وبناء على هذا التراث الفني العائلي أكد خيرت أن عمه أبو بكر خيرت كان المؤثر الأكبر في حياته، باعتباره مؤسس المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) وأول عميد له، مشيرا إلى أنه كان يذهب مع والده إلى الأوبرا منذ الطفولة لمشاهدة مؤلفات عمه وهو يعزف البيانو.

وفي هذا السياق، أوضح أن والده كان مهندسا معماريا متخصصا في العمارة الإسلامية، وكان يعزف البيانو أيضا، وحرص على تعليم أولاده الأربعة الموسيقى وأحضر لهم أساتذة من الخارج، مما شكّل أوركسترا خيرت التي عزفت في الأوبرا أمام الملك فؤاد.

وعن البدايات، أوضح أنه بدأ تعلم البيانو بالأذن في سن 5 سنوات، وفي سن التاسعة التحق بالكونسرفتوار الذي أسسه عمه، معتبرا نفسه محظوظا لكونه من أول دفعة في افتتاح المعهد.

عزف الدرامز

وفي مرحلة لاحقة من تطوره الفني كشف خيرت عن مرحلة مهمة في حياته عندما توجه إلى عزف الدرامز مع فرقة “القطط الصغيرة” في أعقاب وفاة عمه أبو بكر خيرت، معتبرا هذا التوجه نوعا من التمرد الشبابي ضد الطابع الكلاسيكي لعمه.

وكانت هذه المرحلة الانتقالية ضرورية لتشكيل شخصيته الموسيقية المستقلة، حيث أوضح أن هذه الفترة كانت بعد حرب 1967، وكانت بمثابة رد فعل للهزيمة ومحاولة للبحث عن حرية في الحياة والموسيقى.

وفي هذا الإطار، أكد أن فرقته كانت جزءا من جيل موسيقي مميز ضم أسماء مثل عزة أبو أوف وهاني شنودة وعمر خورشيد، وأن ما جمعهم كان حب الموسيقى أولا والرغبة في تقديم الموسيقى العالمية بجودة عالية.

وكدليل على تقبل هذا التطور الموسيقي، أشار إلى أن كبار الموسيقيين آنذاك مثل محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد الموجي كانوا معجبين بهذه الأفكار الجديدة وبدؤوا في دمج آلات مثل الغيتار والأورغ في الموسيقى الشرقية.

وفي انعطافة حاسمة بمسيرته المهنية، تحدث خيرت عن اللحظة الفارقة في مسيرته عندما التقى بالفنانة فاتن حمامة في حفل خاص، حيث سمعته يعزف ارتجالا على البيانو، فأعجبت بموهبته وطلبت منه العمل في برنامج “قطرات الندى” كبداية.

وكنتيجة مباشرة لهذا اللقاء المحوري، أوضح أن هذا أدى إلى تكليفه بالموسيقى التصويرية لفيلم “ليلة القبض على فاطمة” مع المخرج هنري بركات، والتي أصبحت أول عمل موسيقي تصويري يباع منفردا على أشرطة الكاسيت.

وبالتالي، أشار إلى أن نجاح هذا العمل فتح له الباب لتأليف موسيقى تصويرية لأفلام كثيرة مثل “اليوم السادس” ليوسف شاهين، و”سكوت حنصوّر”، بالإضافة إلى مسلسلات مثل “الخواجة عبد القادر”، و”غوائش”.

وكتتويج لهذا النجاح المتصاعد أكد أن ذلك مكنه من دخول دار الأوبرا المصرية كفنان وليس مجرد زائر، حيث عزف في مهرجان القلعة مع الأوركسترا تحت قيادة الدكتور مصطفى ناجي.

التجديد الموسيقي

وفي تحليله لطبيعة إنجازه الفني، أوضح خيرت أن التجديد الذي أحدثه يتمثل في المزج بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والروح العربية الشرقية، مؤكدا أن العالمية في الموسيقى لا تعني أن تكون غربيا، بل أن تكون محليا وتظهر للغربي ما تعمله بروحك العربية أو الشرقية.

وفي هذا السياق، أوضح أن هذا المزج يتضمن دمج الآلات والألحان والحلول للهارموني مع الإحساس الشرقي المختلف.

وأكد أن الهدف من هذا التطوير هو إيصال الموسيقى العربية للعالم كله، مشيرا إلى أن هذا كان هاجسا عند جميع الموسيقيين الكبار مثل عبد الوهاب الذي كان يستعين بموزعين -مثل أندريا رايدر وعلي إسماعيل- لتوزيع أغانيه أوركستراليا.

وكشاهد على نجاح هذا المنهج، أضاف أن عبد الوهاب وصف توزيعه إحدى أغانيه بأنه “أفضل هدية قدمت لي”.

وعبر خيرت عن رأيه في الموسيقى المعاصرة مثل المهرجانات والراب، مؤكدا أنه لا يعارض وجودها ولكنه يرى أن المشكلة تكمن في طغيان هذا النوع على حساب الموسيقى الجيدة.

وفي تحليله لهذه الظاهرة، أوضح أن الشعبي ليس عيبا، وأن هناك تراثا شعبيا عظيما، لكن العيب في النوع المتدني من حيث الموسيقى والكلمات.

في المقابل، أكد أن الموسيقى مرآة للمجتمع وتعكس حالة البلد، مشيرا إلى أن هذه الأنواع الجديدة مثل الراب هي مقلدة من الخارج وليست أصيلة، وكخلاصة لرؤيته الفنية أضاف أن المهم هو ألا تختفي الموسيقى الجيدة، وأن يبقى هناك خيار للمستمع ليختار ما يريحه ويجعله يستمر.


الجدير بالذكر أن خبر “عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading