عقوبة "مهينة" فرضها تن هاغ مدرب مان يونايتد السابق على رونالدو

كشف موقع “إي إس بي إن” الأميركي عن العقوبة “المهينة” التي فرضها الهولندي إيريك تن هاغ المدرب السابق لمانشستر يونايتد على النجم السابق للفريق كريستيانو رونالدو.

ففي أكتوبر/تشرين الأول رفض “الدون” أن يشارك بديلا بمباراة توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وعليه عاقب تن هاغ، رونالدو بمنعه من التدريب مع الفريق الأول.

ويتابع الموقع أنه “حين حاول رونالدو الحصول على حذائه من غرفة تغيير الملابس، منعه العاملون من الدخول تنفيذا لأوامر تن هاغ”.

وهذا الأمر -بحسب الموقع- “أجبر رونالدو على الطلب من أحد شباب الأكاديمية بجلب الأغراض الخاصة به”.

وغادر قائد النصر السعودي، مانشستر يونايتد للانضمام إلى النصر في ديسمبر/كانون الأول 2022 بعد تفجّر الخلاف بينه وبين المدرب الهولندي.

وكانت العقوبة المعلنة وقتها إيقافه عن المباراة التالية التي كانت ضد تشلسي.

وكان ستيف ماكلارين المساعد السابق لتن هاغ، كشف سبب الخلافات بين الرجلين وهو أن رونالدو “لم يلب معايير تن هاغ ولم ينفذ فكرته، حيث واجهه المدرب الهولندي بهذا الأمر، وهذا ما أشعل الخلاف بينهما”.

ولفت المدرب الإنجليزي إلى أن فكرة تن هاغ تلخصت في جملة واحدة: “إذا لم تركض، فلن تلعب”.

وقبل أسابيع، قال قائد البرتغال البالغ من العمر 39 عاما، إن “مانشستر يحتاج إلى إعادة بناء كلّ شيء، في رأيي”.

وأضاف: “المدرب يقول إنّه لا يمكنهم المنافسة للفوز بالدوري ودوري الأبطال. كونك مدربا لمانشستر يونايتد، لا يمكنك أن تقول إنك لن تقاتل للفوز بالدوري أو دوري الأبطال”.

ورد تن هاغ أنه “قال إنّ مانشستر يونايتد لا يمكنه الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. لقد قال ذلك إذا قرأتم المقال جيدا. هو بعيد في السعودية، هو بعيد عن مانشستر. يحق لكل شخص أن يكون له رأي. لا بأس”.

ويجد يونايتد نفسه في المركز الـ14 بعد 9 مراحل، برصيد 11 نقطة وبفارق 12 عن جاره مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، في حين اكتفى بـ3 تعادلات في مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الأوروبي.

وكان رونالدو فجر الخلاف مع تن هاغ في مقابلة تلفزيونية مدوية أجراها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قال فيها إنه شعر “بالخيانة” من مسؤولي النادي، متهما إياهم بمحاولة الإطاحة به، وقال إنه لا يكنّ احتراما للمدرب الهولندي إريك تن هاغ.

وعاد رونالدو صيف 2021 إلى مانشستر يونايتد، قادما من يوفنتوس الإيطالي، بعد أن غادر أولد ترافورد عام 2009، منتقلا إلى ريال مدريد الإسباني في أعقاب فترة أولى مع “الشياطين الحمر” بدأت عام 2003 حقق خلالها لقب الدوري الإنجليزي 3 مرات ودوري أبطال أوروبا.