وقال الكوني في مؤتمر صحافي، “لا يوجد في العالم رئيس برلمان يحمل صفة القائد الأعلى للجيش”، مشددا على أن “صفة القائد الأعلى للجيش الليبي حق دستوري ومن صلاحيات المجلس الرئاسي الليبي”.
وأضاف أنه “بسبب انقسام المؤسسة العسكرية في ليبيا لن يستطيع المجلس الرئاسي ممارسة مهامه كقائد أعلى للجيش الليبي”، وقال: “كلما اقتربنا من الوصول إلى حالة من الاستقرار نجد طرفا معينا يجرنا إلى الوراء.. ليبيا منقسمة ولا يجمع شعبها الذي خذلناه سوى العلم وجواز السفر”.
وأكد الكوني أنه “لدى المجلس الرئاسي الليبي صلاحيات بتجميد عمل الحكومة ومجلسي النواب والدولة، ولكن الانقسام العسكري حال دون تمكيننا من ذلك”، وقال: “حاول المجلس الرئاسي أن يكون حياديا ولكننا مارسنا الحياد السلبي”.
وختم الكوني كلامه بالتشديد على أن “ما يحدث في ليبيا هو صراع على السلطة والمال معا”.
وكان البرلمان الليبي (شرق)، صوت أمس الثلاثاء على إنهاء ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس (غرب)، واعتبار حكومة أسامة حماد هي الشرعية، وسحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي ومنحها لرئيس مجلس النواب.
وردا على ذلك، أكدت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبة أنها تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي الليبي المضمن في الإعلان الدستوري.
وشددت في بيان التزامها الكامل بمخرجات الإعلان الدستوري التي تنص على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإنهاء المرحلة الانتقالية الطويلة، مشيرة إلى أن قرارات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مكررة في الشكل والمضمون ولا تتسم بالجدية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.