سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا
قناة روسيا اليوم

سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا


سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا

Globallookpress

Joaquin HernandezXinHua

صورة أرشيفية

أنهت سفن البحرية الروسية زيارتها لكوبا وغادرت ميناء هافانا ومعها الغواصة النووية قازان التي كانت أول ما غادر الميناء. ومن المتوقع مغادرة فرقاطة الأدميرال غورشكوف قريبا.

أفاد بذلك مراسل وكالة “تاس” من ميناء هافانا، وقد رافق مغادرة السفن الروسية الأوركسترا الفخري للقوات المسلحة الثورية الكوبية.

إقرأ المزيد

سفن حربية روسية ترسو في ميناء هافانا الرئيسي (فيديو)سفن حربية روسية ترسو في ميناء هافانا الرئيسي (فيديو)

وتتواجد السفن الروسية منذ 12 يونيو الجاري، حيث رست مفرزة من الأسطول الشمالي بقيادة فرقاطة الأدميرال غورشكوف وكذلك الغواصة الصاروخية قازان التي تعمل بالطاقة النووية. وقد أحدثت زيارة تلك المفرزة صدى كبيرا بين الكوبيين وضيوف هافانا الذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة الفرقاطة لمدة ثلاثة أيام، وشارك الناس انطباعاتهم مع مراسل “تاس” وتحدثوا عن العلاقات الودية مع روسيا.

وقد زار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل فرقاطة الأدميرال غورشكوف، وعبر في وقت لاحق على موقع X للتواصل الاجتماعي عن إعجابه، فيما وصف السفير الروسي لدى كوبا فيكتور كورونيلي زيارة دياز بأنها حدث تاريخي.

وكانت سفن البحرية السوفيتية في ستينيات القرن الماضي قد زارت منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك. وفي ذلك الوقت، حدد الاتحاد السوفيتي هدف إنشاء محطة دائمة للقوات المسلحة السوفيتية، لا سيما البحرية، في كوبا، التي كانت الحليف الوحيد للاتحاد السوفيتي في أمريكا اللاتينية. واختار الاتحاد السوفيتي سياسة الإدخال التدريجي في هذه المنطقة، لكنه اضطر إلى عدم نشر أسلحة هجومية أو مكوناتها في الجزيرة كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة للتسوية بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

في وقت لاحق، قررت القيادة السوفيتية استخدام كوبا في المناورات البحرية العالمية الأولى في المحيط، وكان دور كوبا هو توفير المطارات لهبوط قاذفات القنابل السوفيتية من طراز “تو-95″، وفي مايو 1970، بعد الانتهاء من المناورات، وصلت مفرزة من السفن المشاركة في التدريبات المحيطية إلى موانئ هافانا وسيينفويغوس الكوبية. وتضمنت المفرزة غواصتين وكاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية. ولأول مرة قامت غواصة نووية بزيارة ميناء كوبي وحملت 4 صواريخ كروز محدودة المدى برؤوس نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، أدى ذلك إلى رفع مستوى الوجود العسكري السوفيتي، ولم يتسبب أي من الأحداث المذكورة في رد فعل حاد من الجانب الأمريكي.

المصدر: تاس





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading