وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستخلص نفايات العنب هي أفضل مادة طبيعية لحفظ الأطعمة، ما قد تنتشر في بلدان إفريقيا بسبب ملائمتها للبيئة وانخفاض تكلفتها.
ويقول مصدر في وزارة التعليم والعلوم الروسية: “أظهرت نتائج هذه الدراسة أن لمستخلص قشور العنب أعلى نشاط مضاد للأكسدة، حيث تساعد الفينولات والفلافونيل الموجودة في تركيبه على تقليل الأكسدة بنسبة 60-70 بالمئة. ولكن الأكثر فعالية لا يعني أنه مناسب جدا. فمثلا التفاح الأكثر تكلفة ينتج ويستهلك في روسيا أكثر بكثير من العنب، مع أنه يخفض الأكسدة بنسبة 57 بالمئة”.
ووفقا للخبراء، هذا المؤشر كاف لاستخدامه كمادة حافظة في الصناعة، حيث أظهر مستخلص قشور التفاح نشاطا عاليا مضادا للأكسدة وفعالا في إبطاء عملية أكسدة دهون لحم سمك السلمون المرقط المفروم المبرد. ويبحث الخبراء عن طريقة لتحديد النسبة المثلى للمواد الحافظة الطبيعية والكيميائية، لأن الأخيرة أعلى جودة.
ويشير المصدر، إلى أن هذه التكنولوجيا قد تنتشر في بلدان الجنوب العالمي على نطاق واسع لأنها صديقة للبيئة ورخيصة، حيث تعتمد في الأساس على النفايات الصناعية الناتجة عن عصر مختلف أنواع الفواكه.
ووفقا للخبراء يثير استخدام سوربات البوتاسيوم أو بنزوات الصوديوم كمادة حافظة في غالبية المنتجات الحديثة، قلق المستهلكين، لأنها تشكل خطورة على الجهاز العصبي عندما تكون بجرعات كبيرة. كما أن الحساسية من المواد الحافظة الطبيعية أقل بكثير من المواد الكيميائية.
المصدر: تاس
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.