أحيت رواندا الذكرى الثلاثين للتحرير والتي ترمز لليوم الذي توقفت في الإبادة الجماعية ضد التوتسي، ودخول الجبهة الوطنية إلى العاصمة كيغالي في الرابع من يوليو/تموز 1994.
واحتشد الروانديون في ملعب” أماهورو ” الذي يتسع لأكثر من 45 ألف شخص، حيث استعرض الرئيس بول كاغامي حرس الشرف ووحدات من الجيش والشرطة بحضور رؤساء أركان وقادة جيوش من دول أفريقية من بينها تنزانيا وكينيا وأوغندا إضافة إلى وفود من دول آسيوية.
Today at the newly renovated Amahoro Stadium, thousands of citizens are gathered to celebrate the 30th Liberation Day. #Kwibohora30 Follow it live here: https://t.co/Wc6aiPYMOO pic.twitter.com/X8ffeVGrfD
— Presidency | Rwanda (@UrugwiroVillage) July 4, 2024
وفي خطاب له أمام الوفود الدبلوماسية والضيوف الرسميين ومواطنيه، قال الرئيس الرواندي بول كاغامي إن “مسيرة التحرير بدأت فعليا في اللحظة التي توقف فيها القتال”.
وأضاف أن تحرير رواندا “خيار حر اتخذه الروانديون قبل 30 عاما عندما عزموا على بناء وطن لجميع أبنائه، حيث يغيب التمييز وتستند السياسة إلى أسس من المحاسبة وتعزيز قيم الازدهار والتقدم”.
وشدد كاغامي على أن القوات المسلحة التي قادت مسيرة التحرير و”تتخذ دوما موقفا دفاعيا لدرء أي خطر يهدد الدولة، وأنها لن تكون أبدا في موقع هجومي”.
وخاطب الجيل الذي ولد خلال العقود الثلاثة الماضية قائلا إن البلاد “تعول على جهودكم للسير قدما بمسيرة طموحة تحافظ على العيش الكريم وإنجاح تجربة البلاد الفريدة”.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.