رمضان فى عيون المستشرقين.. مهمة المسحراتى للبلجيكى فيكتور ايخوت

لطالما كان شهر رمضان الكريم مصدر إلهام العديد من المستشرقين الذين يسعوا الى توثيق مختلف المظاهر الروحانية والاجتماعية المختلفة من خلال لوحاتهم الفنية ومن بين هذه المظاهر احتفال المسلمين بالشهر الكريم ونقل مظاهر العبادة وطقوس الصلاة والصوم وأيضا احتفالات الأسواق والمساجد وغيرها من الاحتفالات المعبرة عن قدومه، ومن بين هذه الأعمال تتجلى فى لوحة المستشرق البلجيكى فيكتور ايخوت.

المستشرق البلجيكى فيكتور ايخوت، قدم لوحة بعنوان “اليوم التالى لشهر رمضان بالمغرب” في هذا المشهد الذي تم رصده بحساسية، يعزف عازف الشارع الذي كان ينفخ في بوق النفير  لموعد السحور طوال شهر رمضان لإيقاظ السكان من أجل السحور، وبعد أن يؤدي واجبه يأتي سكان البلدة الممتنين إلى أبوابهم حاملين قرابين من الفواكه والحلويات.

ويشار إلى أن اللوحة  سبق وعرضت فى دار سوثبى للمزادات العالمية، فى لندن  وكان يقدر ثمنها ما بين 11 إلى 17 الف جنيه استرلينى.

جدير بالذكر أن الرسام البلجيكي فيكتور إيكهوت (1821-1879)، تعلم الرسم من والده الرسام جاكوب جوزف ايكهوت، عاش في المغرب وتوفي في طنجة.