رئيس طيران الإمارات: بوينغ تحتاج إلى خمس سنوات لتجاوز أزمتها الحالية

دعا تيم كلارك رئيس طيران الإمارات، الأحد، شركة «بوينغ» إلى تعويض شركة الطيران عن التأخير في تطوير أحدث طائرة من طراز 777.

وتقوم طيران الإمارات بتجديد العديد من طائراتها الحالية من طراز 777، بينما تنتظر الإصدار الجديد المعروف باسم 777 إكس. وقال كلارك إن بوينغ يجب أن تتحمل تكاليف التجديد.

وأضاف للصحفيين في دبي أن «بوينغ لا يمكنها تحديد الموعد المحدد لبدء تسليم الطائرة 777 إكس الجديدة».

وقال رئيس شركة «طيران الإمارات»: «إن شركة بوينغ ستحتاج إلى سنوات للخروج من أزمتها الحالية».

وأضاف كلارك في مقابلة مع «بلومبيرغ»: «بالنسبة إلي، ستكون هذه فجوة مدتها خمس سنوات تبدأ من الآن. لا أعتقد أنهم سيستعيدون خط إنتاجهم لجميع أنواع الطائرات».

وقال كلارك: «نتيجة لمشاكل التصنيع والتأخير في الطائرات الجديدة ذات الجسم العريض في شركة صناعة الطائرات، فإن طيران الإمارات ستُخضع المزيد من طائراتها من طراز بوينغ 777 لبرنامج تحديث واسع النطاق». وتابع: «إن ذلك يرفع كلفة هذا البرنامج إلى نحو 3.5 مليار دولار من ملياري دولار في السابق».

وتأخر تسليم طراز بوينغ 777-9، الذي طلبت طيران الإمارات أكثر من 100 وحدة منه، نحو خمس سنوات، وقال كلارك إنه «ليس لديه رؤية بشأن إطار زمني جديد، حيث كان آخر موعد تسليم هو منتصف عام 2025».

وأضاف كلارك: «إن طيران الإمارات ليست في عجلة من أمرها لإضافة المزيد من طائرات إيرباص A350 عريضة البدن إلى دفتر طلباتها. وذلك بعد أن اشترت شركة الطيران النموذج بأعداد صغيرة نسبياً في معرض دبي الجوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، لأن كلارك لم يكن راضياً عن أداء محركات رولز رويس».

في سياق متصل، توقع كلارك أن «تصبح سياسات القطاع بشأن المطبات الهوائية وأحزمة الأمان أكثر تحفظاً، بعد وفاة شخص وإصابة العشرات على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية تعرضت لمطبات جوية، الشهر الماضي».

وأضاف: «إن طيران الإمارات تستخدم أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في محاولة للتنبؤ بشكل أفضل بالمكان الذي قد تحدث فيه الاضطرابات». (بلومبيرغ)