نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “خبراء من الأمم المتحدة يدعون بلدان العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية”
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، اتصالين هاتفيين مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، والوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، ناقش خلالهما المقترح الرامي إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن غالانت أكد لوزير الخارجية الأميركي أن الحرب “لن تتوقف قبل إعادة المختطفين وإيجاد حكم بديل لحركة حماس في غزة”، وفق ما أفاد مراسل “الحرة” في إسرائيل.
وجاء في البيان، أن غالانت أشار إلى “تحركات تجرى لإسقاط حماس، ووضع حكم بديل عنها”.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن بلينكن بحث مع غالانت، وغانتس، الاقتراح الرامي إلى تحقيق وقف إطلاق نار كامل وشامل في غزة ضمن صفقة بشأن الإفراج عن الرهائن، تضمن إطلاق سراحهم كافة، وتزيد من كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مختلف أنحاء غزة.
وأثنى بلينكن على استعداد إسرائيل لإبرام صفقة، معتبرا أن حركة حماس “تتحمل الآن مسؤولية الموافقة على الاقتراح”.
بعد مقترح بايدن لوقف الحرب.. غموض بشأن مستقبل حماس في غزة؟
حظي المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، باهتمام كبير في وسائل الإعلام، رغم أنه لم يفصح عن مستقبل حركة حماس ضمن المشهد التالي للحرب.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن هذا الاقتراح “سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، بما في ذلك من خلال إتاحة فرصة لتحقيق المزيد من التكامل في المنطقة”.
كما أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
فيما أكد بلينكن خلال اتصاله مع غانتس، على أن هذا الاقتراح “سيجمع الرهائن بأحبائهم، كما أنه سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، بما في ذلك من خلال إتاحة فرصة للهدوء على طول حدود إسرائيل مع لبنان، مما سيسمح بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم”.
والجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل “قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل”، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.
والسبت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على تمسك إسرائيل بـ”القضاء” على حماس قبل أي وقف دائم لإطلاق النار مشيرا إلى أن هذا الشرط مدرج في مقترح إسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي.
وقال في بيان “شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتبدل: القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل”.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إسرائيل لن تقبل استمرار حركة حماس في حكم غزة في أي مرحلة خلال عملية إنهاء الحرب، وإنهم يدرسون بدائل للجماعة الفلسطينية.
وأضاف غالانت في بيان، الأحد: “بينما ننفذ عملياتنا العسكرية المهمة، تعمل مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه على دراسة بديل لحماس في حكم غزة”.
صفقة الرهائن أم بقاء الحكومة؟.. سؤال حاسم أمام “شخصيتي نتانياهو”
يعتبر بعض منتقدي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أن هناك نسختان منه، الأولى تتصرف بشكل عملي في حكومة الحرب المصغرة التي شكلها مع بعض منافسيه الوسطيين، والنسخة الثانية “رهينة” لدى أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم، وبات أمامه الآن الاختيار بين إحدى النسختين.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.