عادة ما يلجأ النصابون والمحتالون لابتكار حيل جديدة، للإيقاع بضحاياهم، في شباكهم، والحصول على مبتاغهم، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت بمثابة المسرح الكبير لتلك العناصر الإجرامية، لاصطياد فرائسهم بسهولة.
ومع تلك الابتكارات الحديثة التي يلجأ إليها المحتالون، إلا أن عددا منهم ما زال يستخدم بعض الحيل القديمة لممارسة نشاطهم في الخداع، نرصد منها أبرز 5 حيل، لتحذير المواطنين منها لتفادي الوقوع بها..
1-بعض العناصر الإجرامية ما زالوا يستخدمون الحيلة القديمة المعروفة للعديد من الأشخاص، وهي حيلة إرسال رسائل هاتفية عشوائية، لأي أرقام، تحتوي على جملة “ارجع يا محمد ابوك لقي تماثيل وآثار تحت البيت وعايزين حد أمين يصرفهم”، في محاولة لاصطياد ضحية، يتصل بهم لاعتقاده صحة الأمر، وأن الرسالة وصلت إليه بالخطأ، ويستغل العناصر الإجرامية طمعه في الحصول على الطع الأثرية، للاستيلاء على أمواله، ورغم أن تلك الرسالة أصبحت “مهروسة”، إلا أن بعض المحتالون ما زالوا يلجأون إليها لاصطياد ضحاياهم.
2-ماكينات الصراف الآلي المنشرة في الشوارع، والخاصة بالبنوك، تمثل مسرحا للعديد من العناصر الإجرامية، خاصة في أيام صرف المرتبات والمعاشات، حيث يختار النصاب الماكينات التي تشهد إقبالا وزحاما من المواطنين لصرف نقودهم، ويدعي أنه ينتظر دوره لصرف المرتب، ثم يختار ضحيته من كبار السن، ويعرض عليه مساعدته في صرف النقود من الماكينة، وفور حصوله على الرقم السري، يستبدل الكارت الخاص بالفيزا، بكارت آخر، ويدعي وجود مشكلة في عملية الصرف، ثم ينصرف بسرعة من المكان، ويلجأ إلى مكان آخر لاستخدام الكارت المسروق في صرف النقود الخاصة بالضحية.
3-بعض العناصر الإجرامية يرسلون رسالة لأرقام عشوائية، ويدعون أنهم يعملون بخدمة العملاء في أحد البنوك، ويطلبون من الضحية المستهدف النصب عليه، سرعة الاتصال برقم محدد لتحديث بيانات الفيزا، حتى لا يتم إيقاف الحساب البنكي، ويقع بعض الأشخاص ضحايا لتلك الحيلة، فيتصلون بالشخص المحتال، صاحب الرسالة، ويستولى منهم على البيانات السرية الخاصة بالفيزا، وحسابه البنكي، ويفاجئ الضحية بسحب كل رصيده البنكي
4- يلجأ بعض معتادي الإجرام لوسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بضحاياهم، حيث يعرضون بعض السلع مثل السيارات، والهواتف المحمولة، وأجهزة اللاب توب للبيع بأسعار مخفضة، حتى ينخدع أحد الضحايا بتلك الحيلة، ويتواصل مع صاحب الإعلان، الذي يطلب منه تحويل قيمة السلعة لإرسالها له بواسطة الشحن، والاستيلاء على نقوده، أو يطلب من الضحية مقابلته في أحد الأماكن، ويهدده ويستولي المتهم على أمواله بالإكراه.
5- “مبروك كسبت جائرة”، رسالة أو اتصال هاتفي يتلقاه الضحية من أحد الأشخاص، يوهمه أنه ينتمي لإحدى الجهات الحكومية، أو الشركات الخاصة الشهيرة، ويدعي له أنه تم اختياره من الفائزين بإحدى الجوائز القيمة، ويطلب منه إرسال مبلغ مالي عبر إحدى المحافظ الإلكترونية، للحصول على الجائزة، ويتعرض البعض للخداع، ويحول المبلغ للشخص المحتال، ليكتشف عقب ذلك تعرضه للنصب.
وتطارد الأجهزة الأمنية تللك العناصر الإجرامية، ويتم القبض عليهم، سواء من يتم الكشف عنهم ببلاغات تستقبلها أقسام الشرطة ومديريات الأمن، أو ممن يتم رصدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.