بعدما امهل بيني غانتس، نتنياهو مهلة حتى 10 من الشهر المقبل، لتحدد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، وإلا سينسحب من حكومته، اندلعت حرب كلامية بين حكومة نتنياهو، بالسباب والتخوين لغانتس.
وقال غانتس لنتنياهو: إذا واصلت السير في طريق المتطرفين فسنضطر لترك الحكومة والعمل على الإصلاح، مؤكدا أن من يتحكمون في إسرائيل يتصرفون بجبن وسنضطر إلى الاستقالة إذا لم يلب نتنياهو مطالبنا.
وأكد بيني غانتس، أن إعادة المختطفين هي أهم أولويات الحرب وعلينا إخراجهم في أقرب وقت لأنه لم يعد هناك وقت.
ورد مكتب نتنياهو على خطاب غانتس قائلا: بينما يقاتل مقاتلونا الأبطال لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من إصدار إنذار نهائي لحماس
واضاف البيان: الشروط التي وضعها بيني غانتس هي كلمات مغسولة ومعناها واضح:
نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، وإطلاق سراح معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية.
ووصف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير، جانتس بالمخادع الكبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها، مشيرا إلى أن رحلات جانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.
بينما علق وزير الاتصالات الإسرائيلي على غانتس قائلا: غانتس يهدد بالاستقالة بحلول 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه وأقترح عليه الاستقالة غدًا
وخرجت أعداد كبيرة للتظاهر في تل أبيب، للمطالبة بعودة الأسرى وعقد اتفاقية لعودة المختطفين وإنهاء الحرب.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.