نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “حقائق عن تعزيزات البنتاغون العسكرية في الشرق الأوسط”
تكثف الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بسبب توعد إيران والجماعات الموالية لها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد، اتصالا هاتفيا جديدا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد خلاله على التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل الخطوات الممكنة للدفاع على إسرائيل، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.
وكانت إيران توعدت بالانتقام في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نهاية الشهر الماضي بطهران، بعد حضوره حفل التنصيب الرسمي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وعقب وقت قصير أيضا من مقتل القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى يتواجد فيه بالضاحية الجنوبية لبيروت مع مستشار عسكري إيراني.
“مقاتلات وسفن حربية”.. “البنتاغون” يكشف تفاصيل تعزيزاته في الشرق الأوسط
أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، أنها سترسل “المزيد من القدرات العسكرية الدفاعية إلى الشرق الأوسط”، والتي تتضمن مقاتلات وسفنا حربية إضافية، ورفع الجيش الأميركي استعداداته لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية في المنطقة.
والأحد، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصادر لم يكشف عن هويتها قولها إن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قد تهاجم إسرائيل خلال أيام.
ماذا نعرف عن التواجد العسكري الأميركي؟
في اتصاله مع غالانت، شدد أوستن على ضرورة تعزيز وضع وقدرات القوات العسكرية الأميركية بجميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية.
وتعزيزا لهذا الالتزام، أمر وزير الدفاع الأميركي بتسريع انتقال حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”، المجهزة بمقاتلات “إف-35 سي”، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بالشرق الأوسط (سنتكوم).
وتعد “يو إس إس أبراهام لينكولن” خامس حاملة طائرات من فئة “نيميتز” لدى البحرية الأميركية وتتميز بقوتها الضاربة مع قطع أخرى تابعة لها. كما أمر أوستن بنشر غواصة الصواريخ الموجهة “يو إس إس جورجيا”.
وبحسب الموقع الإلكتروني لقيادة “قوة الغواصات الأطلسية”، فإن “يو إس إس جورجيا” غواصة لديها القدرة على إطلاق الصواريخ البالستية وتعمل بالطاقة النووية.
حاملة الطائرات “يو أس أس ثيودور روزفلت” الأميركية في المنطقة.. ما قدراتها؟
نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.
والاسبوع الماضي، عززت الولايات المتحدة من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعلنت “سنتكوم” وصول مقاتلات “إف-22 رابتور” التابعة للقوات الجوية الأميركية كجزء من تحركات تموضع القوات في المنطقة للتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها.
و”إف-22 رابتور” ليست مجرد طائرة حربية؛ بل هي “معجزة هندسية” تجمع بين التخفي والسرعة الفائقة والقدرة على المناورة العالية.
وتتميز هذه المقاتلة بالقدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في استراتيجية سلاح الجو الأميركي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويمكن للمقاتلة “إف-22 رابتور” أن تطير لمسافة تصل إلى 1850 ميلا باستخدام خزانات الوقود الخارجية، ويزداد المدى بشكل أكبر مع التزود بالوقود جوا.
“رابتور” الأميركية تصل المنطقة.. حقائق عن مقاتلة أنهكت داعش
وصلت مقاتلة “إف-22 رابتور” الأميركية إلى الشرق الأوسط الملتهب، حيث يسود ترقب حذر بشأن احتمال إقدام إيران وحزب الله على شن هجوم ضد إسرائيل، حيث أكدت الولايات المتحدة أنها ستدعم حليفتها في التصدي له.
وحققت المقاتلة أهم إنجاز لها في القتال الجوي بإسقاط بالون تجسس صيني قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا في الثالث من فبراير عام 2023.
وقبل ذلك، أكد البنتاغون في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري أنه سيرسل “المزيد من القدرات العسكرية الدفاعية إلى الشرق الأوسط”، تتضمن مقاتلات وسفنا حربية إضافية، ورفع الجيش الأميركي استعداداته لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية في المنطقة.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، آنذاك، أن وزارة الدفاع الأميركية تستمر “في اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها”.
واعتبارا من أوائل أغسطس الجاري، كان لدى البحرية الأميركية تشكيلات متعددة من السفن الحربية الكبيرة التي تجري عمليات في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات ومجموعة هجومية برمائية، وفق “مجلس العلاقات الخارجية“، وهو مؤسسة بحثية أميركية مرموقة، الذي أشار إلى أكثر من 12500 جندي بالبحرية الأميركية ينتشرون بمنطقة الشرق الأوسط.
حضور عسكري قوي
كانت الولايات المتحدة نشرت مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وطرادات ومدمرات إضافية قادرة على التصدي للصواريخ البالستية في مناطق القيادة الأوروبية الأميركية و”سنتكوم”.
وبحسب “سنتكوم”، فإن الحاملة “يو إس إس ثيودور روزفلت” هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، وقادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات.
وعادة ما تستضيف الحاملة مجموعة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة “إف/إيه-18 سوبر هورنت” (F/A-18E Super Hornet)، وطائرة الحرب الإلكترونية “إي-18 جي غرولير”، وطائرة الإنذار المبكر “إي-2 دي هوك”، وطائرة الشحن “سي-2 إيه غريهاوند”، والمروحية “أم أتش-60 أس سي هووك”، والمقاتلة “إف-35 سي لايتنينغ إي”.
ومنذ أسابيع، تتواجد بالقرب من المنطقة مجموعة “يو إس إس واسب” البرمائية الجاهزة ووحدة مشاة البحرية الاستكشافية (ARG/MEU) العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقا لبيان سابق لوزارة الدفاع.
وتحتفظ الولايات المتحدة بحضور عسكري قوي في المنطقة منذ عقود مع نشر قوات في أكثر من 12 دولة وعلى متن سفن في جميع أنحاء مياه المنطقة، وفقا لتقرير “مجلس العلاقات الخارجية” الصادر قبل أيام.
وبحسب التقرير، فإنه اعتبارا من يونيو الماضي، كان لدى الولايات المتحدة عدة آلاف من أفراد الخدمة المتمركزين بالشرق الأوسط، وعدة آلاف أخرى على متن السفن في البحر بالمنطقة.
حقائق عن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أبراهام لينكولن
حقائق عن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أبراهام لينكولن
وتمتلك الولايات المتحدة مرافق عسكرية في 19 موقعا على الأقل في دول المنطقة، بما في ذلك البحرين ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والكويت وقطر والسعودية وسوريا والإمارات، وفقا لتقرير سابق لمجلس العلاقات الخارجية.
كما يستخدم الجيش الأميركي قواعد عسكرية كبيرة في جيبوتي وتركيا، التي تعد جزءا من قيادات إقليمية أخرى، لكنها غالبا ما تساهم بشكل كبير في العمليات الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط.
ووفق “مجلس العلاقات الخارجية”، فإن جميع الدول المضيفة للقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة، ترتبط باتفاقيات مع الولايات المتحدة.
وتستضيف قطر المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فيما تستضيف البحرين أكبر عدد من الأفراد الأميركيين المعينين بشكل دائم، وهي مقر الأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.