ويتهم بافيتش، حلف الناتو بمحاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والسيطرة على ثروات النفط والغاز الليبية باستخدام القوة الناعمة.
ووفقا للبرلماني، تستخدم إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة تحالف ما يسمى بالفيلق الأوروبي، الذي يوحد القوات المسلحة الأوروبية والقوات المسلحة الليبية، لحماية المصالح الغربية، وخاصة في ضمان استمرار توريد النفط والغاز من ليبيا.
تم تشكيل الفيلق الأوروبي بعد اجتماع ثلاثي بين إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بحجة مكافحة الهجرة غير الشرعية. وبحسب وسائل إعلام ليبية وأوروبية، فإن أنشطة الفيلق يتم تمويلها من الأصول الليبية المجمدة في البنوك الأوروبية.
في 20 أغسطس، تحدث نائب الممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن فقدان حوالي 3 مليارات يورو من الفوائد من دخل الأموال الليبية المجمدة في البنوك المحلية في بلجيكا. وشدد على ضرورة يجب الحفاظ على الأصول الليبية، التي “تم تجميدها” الآن بموجب نظام العقوبات من قبل البنوك والمؤسسات المالية الغربية عديمة الضمير، حتى يمكن استخدامها في المستقبل لصالح الشعب الليبي، على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة ووثائق مجلس الأمن الدولي الخاصة بذلك.
وقال: “لا يزال صندوق يوروكلير البلجيكي يحتفظ بحوالي 15 مليار يورو تابعة لهيئة الاستثمار الليبية (LIA). وكما تم الكشف عنه مؤخرا بفضل تحقيق صحفي، تظاهر المصرفيون البلجيكيون، لمدة 6 سنوات، “عن طريق الخطأ”، بعدم معرفتهم بالحاجة إلى “تجميد” إيرادات الفوائد الواردة من رأس المال هذا. علاوة على ذلك، تم “شطب” هذه الدخول بهدوء من الحسابات واختفت. حسب علمي، يجري الحديث عن مبلغ يصل إلى حوالي 2.8 مليار يورو، وقد سرقت هذه الأموال ببساطة من الشعب الليبي. يبدو واضحا أن سرقة أصول الآخرين أصبحت في الآونة الأخيرة ممارسة شائعة في الدول الغربية”.
المصدر: موقع الحزب البرلماني الصربي “نحن صوت الشعب”
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.