رداً على هجوم (نُسب إلى) حزب الله على مرتفعات الجولان، ضربت إسرائيل أهدافا في 15 بلدة في لبنان. تسببت تصرفات تل أبيب تجاه جارتها الشمالية في إثارة السخط في تركيا: ولم يستبعد الرئيس رجب طيب أردوغان إمكانية إرسال قوات إلى أراضي الدولة اليهودية.
ردّا على ذلك، شبّه وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أردوغان بصدام حسين. وفي غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية التركية عن اعتقادها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ينهي حياته بالطريقة نفسها التي أنهاها الزعيم النازي أدولف هتلر.
ويحذرون في مجتمع الخبراء من أن التناقضات بين تركيا وإسرائيل قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، حيث يحاول أردوغان بناء صورة الزعيم للعالم الإسلامي. وفي الوقت نفسه، فإن اللاعبين الدوليين الرئيسيين، مثل روسيا والولايات المتحدة، لا مصلحة لهما في تطور التناقضات في الشرق الأوسط.
ويرى الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس، سيناريوهين محتملين لتطور الأحداث في المنطقة، فـ “إما أن يكون التصعيد الحالي مؤقتًا وينتهي بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله في لبنان، أو أن هجمات الجيش الإسرائيلي سيعقبها رد إيراني. وحينها ستتوسع المواجهة إلى حرب إقليمية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.