حافية القدمين.. طفلة غزية تحمل شقيقتها المصابة مسافة كيلومترين
عاجل الآن

حافية القدمين.. طفلة غزية تحمل شقيقتها المصابة مسافة كيلومترين

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “حافية القدمين.. طفلة غزية تحمل شقيقتها المصابة مسافة كيلومترين”

|

تحت أشعة الشمس الحارقة وبجسدها الصغير النحيل، وبقدميها الحافيتين حملت طفلة غزية أختها المصابة على كتفيها ومشت بها لأكثر من كيلومترين خلال توجهها إلى مخيم البريج جنوب مدينة غزة.

هذا المشهد نشره الصحفي علاء حمودة عبر حسابه على إنستغرام وعلق عليه قائلا “طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي معها لأكثر من كيلومترين، رأيتها بالصدفة وحزنت على حالها وهي تمشي وحيدة حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، ساعدتها ورافقتها إلى مكان نزوحها”.

وسأل الصحفي حمودة الطفلة إن كانت متعبة من حملها شقيقتها، فأجابته “تعبانة، وإلي ساعة بحملها، وأه مش قادرة أمشي”.

فيديو الطفلتين شهد انتشارا ورواجا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الصدمة بين المغردين، الذين تساءلوا بالقول ماذا أبقت إسرائيل لأطفال غزة من طفولتهم التي سرقتها منهم خلال عام من الإبادة والتهجير والتجويع؟

وقال مغردون تعليقا على المشهد هذه قصة من القصص التي تظهر كيف قتلت إسرائيل براءة أطفال غزة، ودمرت حياتهم الطبيعة، وجعلتهم يكبرون قبل وقتهم.

واعتبر آخرون أن المنظر مسيء جدا للعرب، وأضافوا أنه يجب ألا يعيش الأطفال ظلامات الحروب.

وعلق أحد المدونين على المقطع منتقدا الصمت العالمي حول ما يحدث في غزة وأطفالها خصوصا بالقول “خذ لحظة وشاهد هذا الفيديو، فقط انظر إلى الواقع الذي لا يريدونك أن تراه في غزة. وإذا شاهدت، ظهرت لك كل أنواع الحجج ومحاولات التفسير بدلا من التعاطف والحزن العميق على ما يحدث للأطفال الذين يعيشون في هذا المكان”.




الجدير بالذكر أن خبر “حافية القدمين.. طفلة غزية تحمل شقيقتها المصابة مسافة كيلومترين” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading