قبل البدء؛ يجب التفريق بين جراحة التجميل الاختيارية لتحسين المظهر، وجراحة الترميم لأسباب صحية مثل: ترميم الثدي بعد استئصاله، أو تصحيح بعض التشوهات الخَلقية.. لا ننكر أننا اليوم في عصر الصورة، وأن الشكل والمظهر يفرضان موقعهما بكل التفاصيل في حياة الشخص، ولا يمكن أن نستثني أناقة الأخلاق والفكر والتربية مع أناقة الشكل، فالعديد من الدراسات أوضحت أن الاهتمام بالشكل هو مدخل لعمل مهني جيد.. أما من ناحية الأبعاد النفسية؛ فتظهر الأبحاث أن الجراحة التجميلية تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للفرد، فبعض الأشخاص قد يتوقعون تغييرات كبيرة في حياتهم الشخصية بعد العملية، مما يؤدي إلى خيبة أمل.
ولأن «الجراحة التجميلية» ظاهرة معقدة تتداخل فيها العوامل النفسية والاجتماعية؛ يجب على من يريد إجراءها التفكير جيداً قبل اتخاذ قراره، سواء كانت الدوافع لتحسين المظهر أو التغلب على مشاعر عدم الأمان، وينبغي أن تكون القرارات بشأن هذه الظاهرة مستندة إلى تفهم شامل للعواقب النفسية.. والأهم من ذلك؛ الشعور بالراحة والثقة بالنفس.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.