تين هاج: التغييرات الإدارية رفعت مستوى التوقعات

عدَّ الهولندي إريك تين هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن التغييرات التي أجراها النادي على هيكل إدارة اللعبة رفعت مستوى التوقعات للمضي قدمًا، لافتًا إلى أنه بصدد اكتشاف مفاجآت جديدة في تشكيلته على غرار كوبي ماينو وأليخاندرو جارناتشو الموسم الماضي.
وقاد تين هاج يونايتد إلى التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حامل اللقب مانشستر سيتي، وأنقذ موسم مخيب للآمال إلى حد ما بعدما أنهى الدوري في المركز الثامن وهو الأسوأ له على الإطلاق.
ووقَّع تين هاج «54 عامًا» على عقد جديد، الخميس، حتى عام 2026، ما يمنحه فرصة أخرى لاستعادة الأمجاد السابقة للفريق المتوّج بلقب الدوري 20 مرة، وهو رقم قياسي.
وقال المدرب، في مقابلة الثلاثاء لموقع النادي الرسمي: «أنا متحمس للغاية وإلا فلن أمدد عقدي.. أنا هنا الآن منذ عامين. كما قلت جئت إلى هنا للفوز بالألقاب والجوائز. فزنا بلقبين، بعد فترة جفاف دامت 6 أعوام. لذلك نحن في اتجاه جيد».
وأضاف: «الآن، مع قدوم مُلاك جدد يمكنهم مساعدتنا. إنهم داعمون للغاية. أجرينا عملية بناء خلال الصيف ونحن في وضع جيد جدًّا.. وضع قوي جدًّا للمضي قدمًا والهجوم».
ومنذ تولي الملياردير البريطاني جيم راتكليف، رئيس مجلس إدارة «إنيوس»، مسؤولية إدارة كرة القدم، بدأ دان أشورث العمل مديرًا رياضيًّا. ويضم التسلسل الهرمي الجديد لإدارة اللعبة جيسون ويلكوكس الذي يشغل منصب المدير الفني للنادي منذ أبريل.
وأوضح: «نحن سعداء للغاية لأنه في كرة القدم وفي الفريق الأول، لدينا هيكل قوي من شأنه أن يساعدنا. إنهم داعمون حقًا.. سيساعدنا ذلك بعدة طرق، كما هو الحال في اكتشاف اللاعبين والتوظيف، كما هو الحال في الأقسام الطبية والخاصة بتحليل الأداء سيكونون داعمين لنا للغاية وهذا سيرفع المستوى».
واعترف تين هاج بأنه يتطلع إلى رؤية الشباب الذين يمكنهم تحقيق الاختراق في الموسم الجديد، حيث يستعد الفريق لجولة 2024، التي ستشهد اختبار عدد من اللاعبين في كارينجتون.
وأوضح المدرب جاهزيته لاكتشاف الشباب في فريقه والذين سيكونون في القائمة، لافتًا إلى أنه في كل موسم وبعد فترة استراحة تكون هناك مفاجآت، مثل العام الماضي الذي ظهر فيه كوبي ماينو وأليخاندرو جارناتشو، اللذين لعبا دورًا مهمًا في الفريق، وكانا صاحبي هدفي الفوز في نهائي كأس الاتحاد.
ويخضع المركز التدريبي للفريق «كارينجتون»، الذي تم افتتاحه للمرة الأولى عام 2000، لعملية تجديد بتكلفة 50 مليون جنيه إسترليني، بدأ العمل فيها الشهر الماضي، وجرت تعديلات مؤقتة، بما يضمن استمرار اللاعبين والموظفين من العمل.
وأوضح تين هاج، خلال المقابلة: «في كرة القدم، دائمًا ما تكون المباراة التالية هي الأهم، وبالتالي فإن الموسم التالي هو دائمًا أهم موسم.. لدينا ما نتطلع إليه وسنمتلك أفضل ملعب تدريب في كرة القدم الإنجليزية، ولكن الأهم هو الآن.. نحن نعيش اليوم وقد أجروا عملًا رائعًا لإنجاز هذا المشروع وتمكيننا من العمل عليه بشكل احترافي. قبل 4 أسابيع، كان الوضع فوضويًّا، أما الآن فقد أصبح الأمر احترافيًّا للغاية».
وسيعود مانشستر إلى ملعبه في 15 يوليو، عندما يواجه روزنبورج وتروندهايم في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد. بعدها يخوض مواجهة أخرى ضد رينجرز في مورايفيلد، بإدنبره في 20 يوليو، ويسافر إلى الولايات المتحدة تتضمن 3 مواجهات مع أرسنال في لوس أنجليس «27 يوليو»، وريال بيتيس في سان دييجو «31 يوليو»، وليفربول في كولومبيا «3 أغسطس».