اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “توقيف محتالين تنكروا بهيئة دب وحطموا سيارات للحصول على تعويضات التأمين”
قُبض على أربعة أشخاص يشتبه في احتيالهم على شركة تأمين بولاية كاليفورنيا الأميركية أمس الأربعاء بعد أن قالوا إن دبّا حطم سياراتهم الفاخرة، ليتبيّن لاحقا أن المخرب لم يكن سوى إنسان متنكر في هيئة دب.
واكتُشفت الحيلة بعد تحقيق أثارته شكوك حامت لدى شركة تأمين طلب منها هؤلاء الأشخاص تغطية أضرار قالوا إنها لحقت بسيارة “رولز رويس” من طراز “غوست”، وهي مركبة فاخرة تُقدّر قيمتها بمئات آلاف الدولارات.
وادعى المؤمِّنون أن دبًّا دخل السيارة في بحيرة أروهيد، وهي منطقة جبلية قريبة من لوس أنجلوس، ومزق المقاعد وألحق أضرارا بالأبواب، وفق بيان صادر عن إدارة التأمين في كاليفورنيا.
كما قدّموا لقطات من كاميرات مراقبة ادعوا فيها أنها تظهر الحيوان يصبّ غضبه على السيارة، لكن “بعد مراجعة أخرى للفيديو، توصل التحقيق إلى أن الدبّ كان في الواقع شخصا متنكرا بهيئة دب”، وفق بيان.
واكتشف المحققون بعد ذلك أن المشتبه فيهم استخدموا هذا المخطط لجني أموال في ما مضى، إذ سبق أن قدّم اثنان منهم مطالبتين أخريين للحصول على تعويض من شركات تأمين بسبب ضرر مزعوم طال سيارتي مرسيدس فاخرتين.
في كل مرة، ادعى المتهمون الأربعة أن دبا ألحق الضرر بالمركبة، وأرسلوا مقطع فيديو يظهر عدوانية الوحش المزعوم كدليل.
ولم يكن الادعاء الذي قدمه المؤمِّنون ضربا من الخيال، إذ تظهر الدببة الرمادية في كاليفورنيا أحيانا في أماكن غير متوقعة، وغالبا ما تكون مدمرة.
وقد أُرسلت الصور إلى عالم أحياء في هيئة الحفاظ على الحياة البرية، أكد أنه “من الواضح أنه كان إنسانا متنكرا بزي دب”، وفق البيان.
كما مكّن البحث الذي أجري في مساكن المشتبه فيهم من العثور على زيّ الحيوان المستخدم في عملية الاحتيال.
الجدير بالذكر أن خبر “توقيف محتالين تنكروا بهيئة دب وحطموا سيارات للحصول على تعويضات التأمين” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.