دبي: «الخليج»
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات عن شراكة استراتيجية جديدة مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بهدف تعزيز التعاون في تطوير وتمكين «الجيل القادم من المهنيين في صناعة الطيران».
ووقع سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وخوان كارلوس سالازار أمين عام منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، في مقر الهيئة بدبي، مذكرة تفاهم مشتركة بهذا الشأن.
وتقوم الشراكة الاستراتيجية على تنسيق أطر التعاون لتطوير برامج ومشاريع للحفاظ على رأس المال البشري من الفنيين والمهنيين وأصحاب المهارات في مختلف تخصصات صناعة الطيران عالمياً، وكذلك استقطاب قوى عاملة جديدة وتدريبها وتأهيلها، بما يواكب الاحتياجات المتزايدة لهذه الصناعة، ويدعم المبادرات المرتبطة بتعزيز التوازن بين الجنسين، وتهيئة بيئة داعمة للتطور والابتكار.
وأكد سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة، أهمية هذه الشراكة التي تخدم التوجهات والأهداف التنموية لكلا الجانبين، والتي تمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي، لتكامل الجهود نحو بناء منظومة شاملة ومتقدمة لقطاع طيران، لأن الاستثمار في الجيل القادم من مهنيي الطيران ودعم تمكين المرأة سيمهد الطريق لمستقبل أكثر حيوية واستدامة لصناعتنا.
وقال خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو): «إن الشراكة الاستراتيجية بين إيكاو والهيئة العامة للطيران المدني تمثل خطوة متقدمة في التزامنا المشترك بتطوير قوة عاملة ماهرة ومتنوعة ومستدامة في مجال الطيران. من خلال العمل معاً لجذب وتدريب وتمكين الجيل القادم من المهنيين في مجال الطيران، وتضع أساساً لمستقبل أكثر إشراقاً لصناعة الطيران.
منظمة الإيكاو فخورة بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات في هذا الجهد المهم، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لجهودنا المشتركة على مجتمع الطيران العالمي».
وحددت مذكرة التفاهم ثلاثة محاور رئيسية للتعاون بين الجانبين لتمكين الجيل القادم من مهنيي الطيران بشكل استباقي، وذلك من خلال:
أولاً: تعاون الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي في جهود استقطاب وتدريب وتعليم الجيل القادم من مهنيي الطيران من خلال برامج مخصصة، ومبادرات توجيه، وفرص تعليم.
ثانياً: دعم تمكين المرأة في الطيران، والعمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في الطيران، من خلال تعاون الجانبين في مبادرات مصممة لتمكين المرأة وخلق فرص أكثر إنصافاً وتنوعاً على جميع المستويات في قطاع الطيران.
ثالثاً: تعزيز ثقافة تبادل المعرفة والتعاون، وتبادل أفضل الممارسات والمعلومات والموارد المتعلقة بتطوير مهنيي الطيران والتوازن بين الجنسين، لتعزيز بيئة داعمة للابتكار والتقدم والتطور.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.