نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “تشمل "بنى تحتية ومبان عسكرية".. إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف لحزب الله”
عبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، عن “قلق (بلاده) البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة”، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن عبد العاطي أكد خلال الاتصال “دعم مصر ومساندتها للبنان الشقيق في مواجهة التهديدات المحيطة به”.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع في الشرق الأوسط ،مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.
واتهمت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، لكنها تعهدت بتدمير حماس بعد هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر على أراضيها، والذي أدى إلى رد عسكري إسرائيلي مدمر في قطاع غزة.
وتعهد القادة الإيرانيون، وكذلك حزب الله اللبناني وحماس، المصنفان على قوائم الإرهاب الأميركية، بالانتقام لمقتل هنية وشكر. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بإنزال “عقاب قاسِ” بإسرائيل، متهّماً إياها باغتيال “ضيفنا العزيز في بيتنا”.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على “مستوى عالٍ جدا” من الاستعداد لأي سيناريو “دفاعي وهجومي”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أنه على ضوء “احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها”، أمر وزير الدفاع لويد أوستن “بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة”.
وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة ستنشر المزيد من السفن الحربية التي “تحمل صواريخ بالستية دفاعية” و”سربا إضافيا من الطائرات الحربية” لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
دبلوماسيا، حثّت سفارة الولايات المتحدة السبت رعاياها على مغادرة لبنان عبر “حجز أي بطاقة سفر متاحة”.
بدوره قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان “التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.