وأفادت شبكة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية، أن ظريف أكد أن ثلاثة فقط من بين 19 وزيراً تم تقديمهم، كانوا من الأسماء التي أوصت بها اللجنة التوجيهية المسؤولة عن اختيار المرشحين، مشيراً إلى أن 10 من الوزراء المقترحين لم يكونوا مدرجين في قائمة اللجنة على الإطلاق.
وأوضحت الشبكة أن استقالة ظريف جاءت على خلفية إحباطه من التشكيل الوزاري الذي قدمه الرئيس بيزشكيان إلى البرلمان أمس (الأحد)، وأنه لم يتمكن من تنفيذ آراء الخبراء في اللجان التي شكلت لاختيار أفضل المرشحين، أو الوفاء بوعوده بضم النساء والشباب والمجموعات العرقية في الحكومة.
وكتب ظريف، المحسوب على معسكر الإصلاحيين في إيران، على حسابه بمنصة «إكس»: «لست راضياً عن نتائج عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق رأي الخبراء في اللجان، وضم النساء والشباب والمجموعات العرقية كما وعدت»، معلناً عودته إلى الأوساط الأكاديمية، ومعتذرا عن عدم تمكنه من التعامل مع تعقيدات السياسة الداخلية.
ولم يكن ظريف وحده من عارض التشكيلة، إذ إن رئيسة جبهة الإصلاح آذر منصوري قللت من أهمية التشكيلة الحكومية، وقالت إنه لا ينبغي توقع المعجزة من هذه الحكومة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.