في الحقيقة لم أتذوق حبة عنب واحدة من هذا الإنتاج الوفير، والسبب أن فرعي مركزي التسوق الكبيرين بالحي الذي أسكنه بمدينة الرياض لا يعرضان في قسم الفواكه غير العنب المستورد، ونادراً ما يتم عرض فاكهة سعودية غير البطيخ والتمور وبعض فواكه الخوخ والمشمش، التي تنتجها الشركات الزراعية الوطنية الكبرى وتستعجل في قطفها قبل نضجها !
اللافت أن بعض منصات التواصل الاجتماعي تعج بإعلانات بيع أنواع من الفاكهة السعودية كالمانجو والموز والرمان والليمون بينما لا نجدها في المتاجر الكبرى بالمدن الرئيسية، في الوقت الذي نجدها مع الباعة الجائلين في الشوارع وعلى الأرصفة ؟!
ما الذي يمنع المتاجر الرئيسية من تخصيص منصات عرض لمنتجات الفاكهة الوطنية وتتعاقد مع موردين محليين على عرضها، كما تتعاقد مع مستوردي المنتجات الزراعية الإقليمية والدولية، وما أثر جهود وبرامج ومبادرات الوزارات والمراكز والجمعيات المتخصصة في دعم المزارعين المحليين في تسويق منتجاتهم وتشكيل حلقة وصل مع منافذ البيع الرئيسية ؟!
باختصار.. رغم الجهود الرسمية ما زالت مشكلة تسويق بعض المنتجات السعودية قائمة وما زال بعض المزارعين عاجزاً عن الوصول إلى المستهلكين !
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.