تم تعليق اندماج جورجيا، التي حصلت على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي في خريف العام 2023. صرح بذلك سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا بافيلغيرشينسكي. ووصف الخطاب الحالي لتبليسي، التي اعتمدت قانون العملاء الأجانب، بأنه مناهض لأوروبا ومعاد للغرب. وأضاف أن هذا الخطاب “يتعارض تماما مع الهدف المعلن المتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”. كما جُمّدت الأموال المخصصة لوزارة الدفاع الجورجية والتي تبلغ 30 مليون يورو.
تعليقا على ذلك، قال الخبير في مشاكل الشرق الأوسط والقوقاز ستانيسلافتاراسوف:
“التحذيرات والتهديدات ضد جورجيا من الاتحاد الأوروبي ليسا وليدة الأمس، فهيتسُمع منذ فترة طويلة…. لم يتراجع الجورجيون لأنهم بدأوا يدركون أن سياسة الغرب تجاه جورجيا لا تهدف إلى الحفاظ على روح الشراكة والتعاون الندّية، بل إن جورجيا في الواقع تتحول إلى أوكرانيا ثانية”.
ووفقا له، دعت بروكسل تبليسي إلى “فتح جبهة ثانية، والانضمام إلى العقوبات ضد روسيا، لكنها لم تقدّم أي شيء في المقابل”.
وأضاف تاراسوف: “تطوير التعاون التجاري والاقتصادي يوفر مكاسب معينة للاقتصاد الجورجي، وهذه يمكن كسبها من خلال طرق العبور التي تقترح روسيا مرورها عبر جورجيا على طول الطريق بين الشمال والجنوب. والسلطات الجورجية ترى كيف تتصرف الدول الغربية في الشرق الأوسط وأوروبا وما إلى ذلك”. وبحسب تاراسوف، البحث عن “مظلة أمنية ذات طابع مستدام”، ضروري.
“والدولة ذات الطابع المستدام هي روسيا، والصين، ويمكن أن تكون دولاً عربية. هذا هو الضامن للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين ويخلق الظروف الملائمة للتنمية الطبيعية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.