تايلور سويفت تكسر صمتها بشأن إلغاء جولتها الغنائية في فيينا

خرجت تايلور سويفت عن صمتها بشأن الهجمات الإرهابية المزعومة التي كان من المقرر أن تحدث أثناء جولتها Eras Tour في فيينا.

شاركت الموسيقية، التي اختتمت للتو الجزء الأوروبي من جولتها، أفكارها على إنستغرام، قائلة إن المشي على خشبة المسرح في لندن في ملعب ويمبلي بعد إلغاء حفلات فيينا كان بمثابة “رحلة مليئة بالعواطف” بالنسبة لها.

“كان إلغاء عروضنا في فيينا أمرًا مدمرًا. لقد ملأني سبب الإلغاء بإحساس جديد بالخوف، وكمية هائلة من الذنب لأن العديد من الأشخاص كانوا يخططون للحضور إلى تلك العروض”، كتبت تايلور سويفت في منشورها. “لكنني كنت أيضًا ممتنة جدًا للسلطات لأنه بفضلهم، كنا نحزن على الحفلات الموسيقية وليس الأرواح. لقد شعرت بالارتياح بسبب الحب والوحدة التي رأيتها في المعجبين الذين اجتمعوا معًا”.

بعد إلغاء العروض، اجتمع عشاق سويفت الذين خططوا للحضور معًا للغناء وتبادل الأساور المصنوعة من الخرز. وقبل العروض في لندن، عملت سويفت وفريقها “جنبًا إلى جنب مع موظفي الاستاد والسلطات البريطانية” لضمان سلامة الحاضرين.

كما تحدثت سويفت عن المحادثة حول صمتها بعد إحباط الهجوم المزعوم، قائلة إنها فعلت ذلك لإعطاء الأولوية لسلامة معجبيها. وتابعت: “دعوني أكون واضحة جدًا: لن أتحدث عن شيء علنًا إذا كنت أعتقد أن القيام بذلك قد يستفز أولئك الذين يريدون إيذاء المعجبين الذين يأتون إلى عروضي”. “في حالات مثل هذه، فإن” الصمت “يُظهر في الواقع ضبط النفس، والانتظار للتعبير عن نفسك في الوقت المناسب”. ووفقًا لسويفت، كانت أولويتها “إنهاء جولتنا الأوروبية بأمان”، وهو ما فعلته هي وفريقها.

في يوم الأربعاء 7 أغسطس، ألغت سويفت حفلاتها في فيينا بعد إلقاء القبض على رجلين بتهمة التخطيط لمهاجمة الحدث، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، حيث اعترف أحد الرجلين بأن خطته كانت “قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص خارج مكان الحفل”.

واختتمت سويفت منشورها قائلة إن العروض في لندن “كانت أشبه بسلسلة أحلام جميلة” وأن الطاقة على مدار خمس ليال كانت “مثل عناق الدب العملاق من 92000 شخص كل ليلة، وأعادني ذلك إلى مكان من الهدوء الخالي من الهموم هناك”. توقفت جولة Eras الآن حتى تستأنف مرة أخرى في أكتوبر، وستستمتع سويفت وفريقها “بالراحة التي يحتاجون إليها بشدة”.

اقرأ بيانها الكامل أدناه:

ظهرت هذه المقالة أصلا على مجلة Teen Vogue.