حين يقع المرء في موازنة بين أفضلية ما يرغب قلبه أو ما يفطنه عقله، فهو يقبع وسط حرب داخلية غير محسوسة أو مسموعة.
حرب الرغبة والفطنة، المشاعر والحكمة، لا ربح ولا خسارة لإحداها دون الآخر ما لم يكن النجاح ملموساً.. وهنا تكمن الخطورة، فشعورك بالنجاح لا يكفي لصحة قرارك، وارتياحك لحكمتك لا يعني انتصار قلبك، الزمن وحده هو الحاكم الفيصل.
إن المساعد الأساس في ضبط قراءتك لهذا المقال هو تنزيل معاني «شعرة معاوية» على تفاصيله بين السطور، أنت فقط من يحدد سلامة قرارك.. لا أحد يملك قوة لسانه «عصى موسى» حتى ينصحك بما يرى بقلبه أكثر من عينه، باختلاف ظروفه وبيئته وحتى نواياه.
قبل اتخاذك قرارك التزم بما أمر الله أولًا، ففيه التوازن العقلي والقلبي، ثم وازن بين ما تشعر وتفطن ووسع دائرة نظرتك لحياتك ولا تقصرها على سعادتك اللحظية.
أصعب إجابة عن السؤال الأصعب، أيهما أصح شعور القلب أم فطنة العقل؟ لكلٍ رأيه ولكن الإجابة الأصح عندما يتوافق شعور القلب مع فطنة العقل، فلن تكرهه أبداً.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.