لم تعد المسألة تتعلق بالحماية بقدر تعلقها بالبحث عن الإثارة والأضواء، كما أنها أصبحت مشوهة لصورة المجتمع السعودي الذي لم يعتد مثل هذه الظاهرة المستوردة، خاصة مع أشخاص يتوهمون الشهرة والحاجة للحماية !
أيضاً بعض من يمارسون عمل الحماية ببزاتهم القاتمة ونظاراتهم السوداء باتوا يتوهمون أنهم من فرق الحماية السرية الأمريكية فيمنحون أنفسهم الحق في ممارسة الخشونة مع الناس وكأنهم يملكون صلاحيات إنفاذ القانون !
وإذا كان البعض تلبسه هوس الشهرة الزائفة ويعيش في عالمه الوهمي، فإن من الضروري أن تتم مراجعة ضوابط عمل المؤسسات والشركات التي تقدم خدمات الحماية وتنظيم المناسبات ووضع معايير صارمة لمن تقدم لهم هذه الخدمات وإطارها المكاني والزماني، بحيث تكون في أماكن وأوقات الأحداث والفعاليات المرخصة وليس في أي مكان وأي وقت، حتى لا تتكرر مشاهد بعض المهووسين بالشهرة في اصطحاب «بودي قارداتهم» في كل مكان ولفت الانتباه وخلق الفوضى !
باختصار.. «خفوا علينا» يا مشاهير الفلس، فنصفكم لا نعرفه والنصف الآخر لا نهتم به !
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.