أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل خلال محادثات جرت بينهما اليوم. وجاءت التصريحات في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، حيث شدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
ووفقًا لبيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وأشار إلى أن هذا الالتزام يشمل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والاستخبارات.
وفي اللقاء، ناقش بلينكن وغالانت الأوضاع الأمنية الحالية في الشرق الأوسط، وركزا على سبل تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز جهود السلام والأمن في المنطقة، بما يتماشى مع مصالح إسرائيل الأمنية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العسكرية والتوترات، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها الاستراتيجية مع إسرائيل.
مسؤولون إسرائيليون: التوصل إلى اتفاق مع مواقف نتنياهو الحالية غير ممكن
افاد موقع “أكسيوس” الامريكى عن مسؤولين إسرائيليين أن فريق التفاوض قد أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن التوصل إلى اتفاق في ظل مواقفه الحالية يبدو غير ممكن. وأوضح المسؤولون أن المواقف الراهنة لنتنياهو تضع عراقيل كبيرة أمام تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وحسب التقرير، فإن الفريق المكلف بالمفاوضات أشار إلى أن التباين بين المواقف الحالية للطرفين يجعل التوصل إلى اتفاق شامل صعبًا، وأن هناك حاجة إلى تعديلات جذرية في المواقف لتقريب وجهات النظر وتسهيل الوصول إلى تسوية.
وأضاف المسؤولون أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مستمر، لكن هناك تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجة لتجاوز العقبات الحالية. وأكدوا أن الفريق يسعى لتقديم مقترحات تهدف إلى تسوية القضايا العالقة، لكن التقدم لا يزال محدودًا في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يضيف ضغوطًا إضافية على جهود السلام والتفاوض.
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرفض طلب وفد التفاوض ويوبخهم
ذكرت وكالة “أكسيوس” أن أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي قد طلبوا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منحهم مساحة للمناورة للتوصل إلى اتفاق، إلا أن نتنياهو رفض هذا الطلب ووبخ الوفد.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الوفد، الذي كان يعمل على إيجاد حلول وسط لتقريب وجهات النظر مع الأطراف الأخرى، طلب من نتنياهو تقديم بعض المرونة لتسهيل التوصل إلى تسوية. ومع ذلك، فإن نتنياهو أبدى عدم رضاه عن المقترحات ورفض منحهم الصلاحيات اللازمة لتحقيق تقدم في المفاوضات.
كما ذكر التقرير أن نتنياهو وجه اللوم للوفد على ما اعتبره تقصيرًا في تقديم حلول قابلة للتنفيذ. هذا التصرف يعكس التوترات الداخلية في العملية التفاوضية ويعزز المخاوف بشأن إمكانية تحقيق تقدم ملموس في الوقت القريب.
في ظل هذه التطورات، يواجه فريق التفاوض تحديات كبيرة في محاولة التوصل إلى اتفاق، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى الوضع القائم.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.