طُرد وزير الدفاع الصيني السابق لي شانغ فو، من صفوف الحزب الشيوعي لارتكابه انتهاكات نظامية جدية.
وحسب وكالة شينخوا، أن الطرد بسبب وجود شبهات بضلوع الوزير السابق بالرشوة وإساءة استخدام المنصب الرسمي.
ونقلت الوكالة عن تقرير المجلس العسكري للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول نتائج النظر في الآراء حول قضية لي شانغ فو: “لقد تخلى لي شانغ فو عن مبادئ الحزب الأساسية عندما كان في القيادة العليا للحزب والجيش، وأساء لمبدأ عضوية الحزب. لم تبرر تصرفاته ثقة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والمجلس العسكري للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وألحقت الضرر الكبير بقضية الحزب والدفاع الوطني والبناء العسكري، وأساءت كذلك صورة كبار موظفي الإدارة في البلاد”.
ووفقا للوكالة، تم كذلك طرد وزير الدفاع الصيني الأسبق وي فنغي، سلف لي شانغ فو، من الحزب بسبب مخالفات وظيفية.
في أكتوبر من العام الماضي، أفادت وسائل إعلام صينية، بإقالة لي شانغ فو من منصب وزير الدفاع الصيني، وذلك عقب جلسة للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان الصيني).
كوريا الشمالية ترسل 200 بالون محملًا بالقمامة لجارتها الجنوبية
تستمر كوريا الشمالية في إرسال البالونات العملاقة المحملة بالقمامة لجارتها الجنوبية، حيث قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية اليوم الخميس الموافق 27 يونيو أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 180 بالونا مليئا بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية طوال الليل.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، أن إطلاق البالونات أمس يعتبر الثالث على التوالي هذا الأسبوع.
ولفتت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها للصحفيين إلى إن حوالي 70 بالونا، يحمل معظمها قطعا صغيرة من الورق، هبط معظمها في سيئول والجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة.
وذكرت أنه حتى الساعة التاسعة صباحا، لم تكن هناك بالونات تحلق في الهواء، في حين أشار تحليل القمامة المستردة حتى الآن إلى أنها لا تحتوي على مواد ضارة.
يذكر أنه منذ 28 مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات على مدى 7 مرات في خطوة للمعاملة بالمثل ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها منشقون كوريون شماليون ونشطاء في الجنوب.
وردا على حملة البالونات المحملة بالقمامة، قامت كوريا الجنوبية لفترة وجيزة ببث مناهض لبيونغ يانغ عبر مكبرات الصوت التي تم تركيبها على المناطق الحدودية في 9 يونيو للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها تظل مستعدة لتشغيل مكبرات الصوت في أي وقت، محذرة من أن هذه الخطوة ستعتمد على تصرفات الشمال، بينما أعربت كوريا الشمالية عن غضبها من الحملات الدعائية وسط مخاوف من أن تدفق المعلومات الخارجية قد يشكل تهديدا لزعيمها كيم جونغ-أون والنظام الحاكم.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.