وأشار سلوتكسي في بيان على “تلغرام” اليوم السبت، إلى أن التقارير تؤكد مشاركة مرتزقة من فرنسا وبولندا في الهجوم، كما شاركت بريطانيا في التخطيط.
وأضاف أنه “من الواضح أن العواصم الغربية تحاول تقليل مسؤوليتها أو حتى نفيها، عن الهجوم على الحدود الروسية، مشيرا إلى أنه وفقا لمصادر مختلفة، شارك فيه مرتزقة فرنسيون وبولنديون، وكان أتباع بانديرا مسلحين بأسلحة الناتو.
وكتب: “على هذه الخلفية، ترسل واشنطن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة ملايين الدولارات إلى كييف”.
وقال النائب الروسي إن “الساسة” الأمريكيين والأوروبيين غير قادرين على إدراك مدى هدف تصريحاتهم وأفعالهم إلى “تسخين” الصراع إلى مستوى حرج.
وأضاف البرلماني “لقد حذروا مرارا وتكرارا من العواقب المحتملة – المأساوية لأوروبا والعالم. الغرب الجماعي يتحول إلى فوهرر (زعيم نازي) جماعي في القرن الحادي والعشرين”.
وفي وقت سابق قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف يوم الأربعاء إنه في 6 أغسطس في الساعة 5.30، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل عددها إلى ألف شخص هجوما بهدف الاستيلاء على الأراضي في منطقة كورسك.
وأكد أن القوات الروسية تصدت للهجوم وأوقفت تقدمه إلى داخل الأراضي الروسية، مضيفا أن العملية في منطقة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بدء االهجوم التي تشنه قوات كييف في اتجاه كورسك، تم القضاء على أكثر من 900 جندي أوكراني وتدمير أكثر من 100 مركبة مدرعة، بما في ذلك 12 دبابة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.