باولينيو: الشباب لم يحترمني.. والفيحاء قدّرني

تدرج في نادي فلومينينسي البرازيلي، ثم انتقل إلى بوافيشتا البرتغالي، ولعب معه 31 مباراة سجَّل خلالها هدفين وصنع 4، ولعب مباراتين في كأس البرتغال ومباراة واحدة في الدوري.
خاض تجربة مع رديف سبورتينج لشبونة البرتغالي، ثم عاد مجددًا يوليو 2019 إلى بوافيشتا، قبل أن يوقع عام 2021 مع فريق الشباب الأول لكرة القدم لمدة أربعة مواسم.
لعب مع الفريق العاصمي 23 مباراة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، كما شارك في 3 لقاءات بدوري أبطال آسيا، ولعب مباراة واحدة في كأس الملك، واستطاع تسجيل 4 أهداف.
وفي عام 2022 انتقل إلى الفيحاء لمدة موسم واحد بنظام الإعارة، ثم ودَّع بعدها الدوري السعودي وانتقل إلى فاسكو دا جاما البرازيلي.
البرازيلي باولو لوكاس سانتوس المعروف بـ«باولينيو»، لاعب الشباب والفيحاء السابق، تحدث لـ«الرياضية» عن تجربتيه في الدوري السعودي وأبرز الفروقات بينهما.

01
كيف كانت بداياتك مع كرة القدم؟
عندما كنت في التاسعة من عمري بدأت في تحقيق هذا الحلم بأن أصبح لاعب كرة قدم من خلال التدريب في مجتمعي، بعد ذلك أتيحت الفرصة للعب مباراة تجريبية ضد فلومينينسي، لكننا خسرنا، ومن بين أكثر من 50 طفلًا في الاختبار كنت الوحيد الذي تم اختياره للعودة إلى النادي لإجراء تقييم آخر إلى جانب لاعبي الفريق، ومن هناك حصلت على مكاني وبقيت في فريق شباب فلومينينسي لمدة 13 عامًا، وكان عليَّ أن أسلك طريقًا مختلفًا لهذا ذهبت إلى البرتغال، حيث قضيت 4 أعوام، ثم إلى السعودية.
02
البرازيل عاصمة كرة القدم في العالم، متى نشاهد السعودية مثلها من حيث المواهب؟
البرازيل مصنع المواهب، والسعودية تسير على الطريق الصحيح لتصبح أرضًا خصبة لمواهب كرة القدم، أعتقد أنه من خلال الاستثمار في أكاديميات التدريب والتركيز على تدريب اللاعبين الشباب يمكن للبلاد أن تصل إلى مستوى مماثل للبرازيل، لقد رأيت العديد من اللاعبين السعوديين الذين يتمتعون بمهارات رائعة، ومع الوقت والدعم المناسبين في ظل ما تتمتع به كرة القدم السعودية من إمكانات هائلة للنمو والتميز عالميًّا.
03
ماذا عن تجربتك الكروية في السعودية؟
كانت تجربتي الأولى صعبة للغاية بسبب اختلاف الثقافات، كونها دولة مختلفة عن البرازيل، وقد كنت وحدي لبضعة أشهر، لذا كانت البداية معقدة بالنسبة لي، ولكنني تغلبت على هذه الصعوبات، وبعد ذلك سار كل شيء على ما يرام، لقد علمتني التحديات الأولى الكثير، واليوم أستطيع أن أقول إنها كانت واحدة من أفضل تجارب الحياة التي مررت بها.
04
ما الفرق بين تجربتيك مع الشباب والفيحاء؟
كنت سعيدًا جدًّا في بداية وجودي مع الشباب، لقد عاملني اللاعبون العرب بشكل جيد، وكنت دائمًا أكن مودة كبيرة للجميع هناك ومن يعرفني يعرف تواضعي، لسوء الحظ عاملني بعض الأشخاص من الإدارة القديمة بعدم احترام، ولم يكونوا عادلين معي، وهذه حال كرة القدم التي لها العديد من المنعطفات، لهذا تمت إعارتي إلى الفيحاء، حيث تم استقبالي بشكل جيد للغاية، وأنا ممتن جدًّا للمودة التي تلقيتها هناك.
05
ما التحديات والذكريات التي لا تنساها في الدوري السعودي؟
كانت هناك العديد من المباريات التي لا تنسى، ولكن المباراة الأخيرة كانت مميزة، عندما كنت ألعب مع الفيحاء كنّا نقاتل من أجل البقاء في الدوري الممتاز، واجهنا الوحدة في مباراة حاسمة وتمكنا من الفوز بنتيجة 1ـ0، كانت هذه النتيجة حاسمة لتأمين مكاننا، وكان الشعور بتحقيق هذا الهدف مع زملائي في الفريق لا ينسى.
06
هل شاهدت مباريات الفيحاء في الموسم الماضي؟
نعم، أتابع الفيحاء كلما استطعت، لدي مودة كبيرة لهذا الفريق وجميع العاملين هناك. ومن المهم بالنسبة لي أن أحافظ على هذا الارتباط، ليس فقط من باب الاحترام والامتنان للنادي، ولكن أيضًا لأنني أحب أن أرى أداء زملائي السابقين في الفريق.
07
ما الذي ينقص كل من الشباب والفيحاء لتحقيق بطولة الدوري السعودي؟
في رأيي، مفتاح الفوز بالدوري هو بناء فرق أكثر قوة وتوازنًا، فالدوري السعودي صعب والموسم طويل ومليء بالتحديات، لهذا من الضروري أن يكون لديك فريق كبير وذو جودة عالية لتغطية أي إصابات أو إيقافات.
08
هل تلقيت عروضًا جديدة من الدوري السعودي؟
في الوقت الجاري لم أتلقَ أي عروض رسمية للعودة إلى الدوري السعودي، أنا أركز على التحديات الحالية.
09
مَن اللاعب السعودي الأقرب إليك؟
خلال فترة وجودي في الفيحاء كنت محظوظًا بالالتقاء واللعب إلى جانب سلطان مندش وأسامة الخلف، إنهما لاعبان رائعان، لقد بنينا صداقة متينة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، حتى بعد أن افترقنا.
10
مَن أفضل لاعب برازيلي في الدوري السعودي؟
أنا معجب بتاليسكا، لاعب النصر، إنه لاعب ذو جودة عالية، وقد أحدث الفارق منذ وصوله إلى البلاد. وشارك في الموسم الماضي في العديد من الأهداف لصالح فريقه.
11
ما رأيك في وجود البرازيلي نيمار في السعودية؟
نحن البرازيليين نحب نيمار فهو لاعب عظيم ونجم، لكن الحظ لم يحالفه بسبب الإصابة التي تعرض لها، ولكن قريبًا سيتمكن الجميع من رؤية هذا العبقري وهو يلعب.
12
أخيرًا رأينا اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس إداريًّا في نادي الوحدة بعد أن كان لاعبًا في الأهلي، ما رأيك في ذلك؟
أعتقد أن خبرة اللاعبين السابقين في إدارة النادي قيمة للغاية، وأرى أن هذه فرصة عظيمة لفيكتور سيموس.
13
هل تقبل إذا عُرِض عليك العمل في أحد الأندية السعودية مستقبلًا؟
أوافق على ذلك، سيكون من دواعي سروري العودة في المستقبل. تجربتي في السعودية كانت جميلة جدًّا على المستويين المهني والشخصي.